قال مركز "بتسليم" الحقوقي: إن إسرائيل قتلت 1003 فلسطينيين منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في الضفة الغربية ضمن سياسة إطلاق نار متساهلة وغير مقيدة.
وأوضح المركز في بيان اليوم الاثنين 24 تشرين الثاني/ نوفمبر أن المستوطنين يهاجمون الفلسطينيين يوميا في الضفة الغربية مع إفلات تام من العقاب، مؤكداً عدم صدور أي إدانة "إسرائيلية"، ومسلطاً الضوء على 21 حالة قتل فيها مستوطنون فلسطينيين دون عقاب.
وأضاف المركز الحقوقي أن سلطات إنفاذ القانون "الإسرائيلية" نادراً ما تفتح تحقيقاً رغم توثيق معظم هجمات المستوطنين.
وأشار المركز إلى أن الجيش "الإسرائيلي" سلح وجند آلاف المستوطنين في مستوطنات الضفة الغربية، كما ينتهج سياسة إطلاق نار متساهلة وغير مقيدة في الضفة الغربية.
وتفيد بيانات أممية أنه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بلغت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين مستوى غير مسبوق من حيث النطاق والخطورة، نتيجة للسياسات "الإسرائيلية" التي سمحت بتجنيد آلاف المستوطنين في الجيش وتزويدهم بمزيد من الأسلحة.
وقبل عدة أيام أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن "إسرائيل" ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الضفة الغربية عقب تهجيرها عشرات الآلاف من الفلسطينيين من ثلاثة مخيمات للاجئين في الضفة الغربية خلال الأشهر الأولى من عام 2025.
واشارت المنظمة الحقوقية إلى تهجير الجيش "الإسرائيلي" قسراً نحو 32 ألفاً من سكان مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس ضمن عملية "السور الحديدي" التي بدأت في كانون الثاني/يناير واستمرت حتى شباط/ فبراير 2025.
