حصل المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى على معلومات موثقة سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" تستخدم المعتقلة الفلسطينية تسنيم مروان الهمص، وهي ممرضة وابنة الطبيب المعتقل مروان الهمص، كوسيلة للضغط والابتزاز بهدف إجبار والدها على الإدلاء بأقوال واعترافات تخدم رواية الاحتلال في ملفات معينة.

وقال المركز في بيان صحفي صدر اليوم الاثنين 24 تشرين الثاني/ نوفمبر: إن لجوء الاحتلال إلى استخدام ذوي الأسرى كرهائن يكشف "مستوى الانحطاط والتخبط" الذي وصلت إليه الأجهزة الأمنية والعسكرية والسياسية "الإسرائيلية" في تعاملها مع الفلسطينيين عامة، ومع الأسرى والمعتقلين خاصة، ولا سيما السيدات والأطفال.

وأوضح المركز أن اختطاف الممرضة تسنيم الهمص لم يقابَل بأي موقف دولي حتى اللحظة، رغم أنه سُبق باختطاف والدها من مكان عمله، ثم ما تتعرض له العائلة حالياً داخل سجون الاحتلال، مؤكداً أن ما تكشف حتى الآن وما قد يظهر لاحقاً يبرهن على استمرار الاحتلال في اتباع أساليب العصابات ولغة العربدة وشريعة الغاب في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين.

وأدان المركز الحقوقي السلوك الهمجي الخطير بأشد العبارات، ودعا سلطات الاحتلال إلى الكشف الفوري عن مكان احتجاز الممرضة تسنيم الهمص ووالدها الدكتور مروان الهمص، والإفراج عنهما فوراً، مؤكداً أن عملية اعتقالهما جاءت في إطار انتقامي واضح للعيان.

كما شدد المركز على أن محاولات الاحتلال تلفيق الاتهامات يجب ألا تنطلي على المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية، داعيًا هذه الجهات إلى القيام بدور أكثر فعالية في مواجهة الانتهاكات الخطيرة التي تستهدف الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.

وكانت قوات الاحتلال قد اختطفت الممرضة تسنيم الهمص (22 عاماً) بداية تشرين الماضي/ أكتوبر الماضي أثناء عملها في نقطة طبية بخان يونس، بعد أشهر من اختطاف والدها بنفس الطريقة أثناء عمله في أحد المشافي الميدانية.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد