منظمات شبابية فلسطينية في البقاع تدين تقصير "أونروا" وتحذّر من انفجار الغضب الشعبي

الثلاثاء 02 ديسمبر 2025

أصدرت المنظمات الشبابية الفلسطينية في منطقة البقاع بياناً حذّرت فيه من استمرار تقصير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في أداء واجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والنازحين الفلسطينيين من سوريا، في ظل واقع إنساني ومعيشي يزداد تدهوراً يوماً بعد يوم.

وأكدت المنظمات في بيانها أن وكالة "أونروا" تتخلى عن الحد الأدنى من مسؤولياتها الإغاثية والاجتماعية، مشيرة إلى غياب أي خطة طارئة تواكب حجم الكارثة المعيشية التي تضرب المخيمات والتجمعات الفلسطينية، خصوصاً في منطقة البقاع ذات الظروف المناخية القاسية.

وجاء في البيان أن المنظمات الشبابية تدين هذا الإهمال المتعمّد، وتحمّل إدارة "أونروا" المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع، مطالبةً بتنفيذ سلسلة إجراءات عاجلة، أبرزها: تأمين مادة المازوت بشكل فوري لكافة العائلات في البقاع قبل تفاقم مأساة الشتاء، إعادة تفعيل برنامج العُسر الشديد وتوسيعه ليشمل أكبر عدد ممكن من العائلات المحتاجة، الإسراع بصرف المساعدة المالية للمستفيدين من برنامج العسر الشديد بلا أي تأخير. وإعداد خطة طوارئ شاملة تلبي الحد الأدنى من الحاجات الأساسية في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة.

وشدد البيان على أن استمرار هذا التقصير "هو طعن لكرامة اللاجئ ومحاولة لفرض واقع من الإحباط والاستسلام"، مؤكداً أن المنظمات لن تقبل بهذا الواقع وستواصل تحركاتها الشعبية والميدانية حتى تستعيد وكالة "أونروا" دورها وتلتزم بواجباتها تجاه اللاجئين في البقاع وسائر المناطق.

وأضاف البيان تحذيراً واضحاً بأن عدم التجاوب مع المطالب سيؤدي إلى انفجار الغضب الشعبي في الشارع، داعياً إدارة "أونروا" إلى تحمّل مسؤولياتها قبل فوات الأوان، ومشدداً على أن "حقوق اللاجئين ليست مجالاً للمساومة، والغليان الشعبي قادم إذا استمر هذا الإهمال والتقصير".

تقرير ذو صلة

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد