سوريا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
قال طلال ناجي، الأمين العام المساعد لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطنين – القيادة العامّة"، أنّ "مسلحو تنظيم "داعش" و "جبهة النصرة" جاهزون لتسوية أوضاعهم والخروج من مخيّم اليرموك، وأنّ الترتيبات التي تجري الآن هي لتحديد التوقيت المناسب لهذه التسوية".
جاء ذلك، في حديث أدلى به ناجي لصحيفة "الوطن" السوريّة شبه الرسميّة، على هامش اجتماع للقيادة المركزية لـ"تحالف قوى المقاومة الفلسطينية" الذي عقد في دمشق أمس الاثنين 27 تشرين الثاني.
وأضاف ناجي، أنّ "الجهات المختصة السوريّة والفصائل الفلسطينية وكل المعنيين في الدولة، يعملون من أجل معالجة ملف منطقة جنوب دمشق قبل نهاية العام 2017 الجاري" مضيفاً بذات الوقت في حديثة لصحفة " الوطن" أنّه "لا مواقيت أو تواريخ محددة لحل مسألة مخيم اليرموك في جنوب دمشق".
من جانبه، رأى أمين سر فصائل" تحالف المقاومة الفلسطينية" في سورية خالد عبد المجيد أنّ ملف مخيم اليرموك مرتبط إلى حد ما بالوضع في الغوطة الشرقية لدمشق، مشيراً إلى أن "منطقة جنوب دمشق جرى اتفاقات سابقة حولها مع المسلحين في المخيم والحجر الأسود والمناطق المجاورة، وأنه في الفترة الأخيرة انقسم داعش إلى قسمين وهذا الأمر رغم التصعيد الذي جرى قبل ذلك «قبل عملية الانشقاق» كان نابعاً من سلسلة من الاتصالات التي أبدى عدد كبير من مسلحي التنظيم وقبلها مسلحو النصرة بتسوية أوضاعهم واستعداد البعض من المنطقة، حيث قدموا قوائم بخصوص ذلك".