فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أوردت صحيفة " هآرتس" الصهيونية، أمس الأحد 1 نيسان/أبريل، أنّ ضباط في جيش الاحتلال لن يغيروا من سياسية التعامل مع المتظاهرين الفلسطينيين وسيستمرون بتنفيذ تعليمات إطلاق النار في غزة".
وقال ضباط كبار في القيادة الجنوبية لجيش العدو: "سنستمر في التعامل مع المتظاهرين على طول حدود قطاع غزة، كما تعاملنا معهم يوم الجمعة الماضي، وإنه لن يتم تغيير انتشار القناصة على طول الحدود".
وأوضح الجيش الصهيوني بشكل مسبق أنّ "الهدف الرئيسي للقوات على الحدود منع سكان قطاع غزة من اجتياز الجدار الفاصل، والتقديرات كانت أنّ التظاهرات على حدود غزة سيكون ثمنها حياة الفلسطينيين".
وقال ضابط كبير في جيش العدو: "كنا مستعدون لدفع مثل هذا الثمن لمنع اجتياز الجدار".
يُشار أنّه "وعلى الرغم من الانتقادات الأممية للعدوان الدموي لجيش الاحتلال، على المدنيين في قطاع غزة والدعوات للتحقيق في جرائم الاحتلال خلال مسيرة العودة واستشهاد 16 فلسطينياً وإصابة أكثر من 1500 فلسطينياً، إلا أنّ جيش الاحتلال لا ينوي تغيير تعليمات فتح النار على الحدود مع القطاع".
ويأتي هذا الموقف للجيش عقب مطالبة أحزاب من اليسار الصهيوني وشخصيات "إسرائيلية" بفتح تحقيق بمقتل عشرات الفلسطينيين بنيران قناصة الجيش على حدود القطاع، دون تشكيلهم أدنى خطورة على حياة الجنود، في حين رفض وزير الأمن أفيغدور ليبرمان هذه الدعوات، زاعماً أن "جيشه الأكثر أخلاقية على مستوى العالم".