سوريا 

تشد تبعات إغلاق حاجز ببيلا- سيدي مقداد، الذي يصل بلدات جنوب دمشق الثلاث " يلدا – ببيلا – بيت سحم" بمناطق العاصمة دمشق، على ألأسواق، حيث تواصل المواد الغذائيّة اختفاءها في حين تبلغ أسعار المتوافر منها مستويات جنونيّة، لا تناسب مستوى الدخل المتدنّي خصوصاً لدى 4500 عائلة فلسطينية مهجّرة من مخيّم اليرموك الى تلك البلدات.

مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" رصد واقع الأسواق والمواد المتوافرة فيها وأسعارها، مؤكداً اختفاء مادة الخبز بشكل كامل، ما دفع للاستعاضة عنها بمادة "الصمّون" المخبوز محليّاً والمتوافرة بشكل شحيح وبأسعار مرتفعة جدّاً، حيث بلغ الكيلوغرام الواحد منها 500 ليرة سوريّة.

كما بلغ سعر الكيلو غرام من اللبن 250 ليرة سورية، والحليب 225، وبخصوص الخضراوات فقد اقتصر وجوها على بعض أنواع الحشائش" خس – فجل – بقدونس – بصل أخضر" وبلغ سعر الضمّة الواحدة من كل نوع 100 ليرة سوريّة.

ويعاني ألأهالي من فقدان معظم أنواع الحبوب والفاكهة والخضار، بالإضافة لشحّ كبير في مياه الشرب وصعوبة في تأمينه وفقدان معظم مواد المحروقات، وذلك منذ الخميس 19 نيسان الجاري، حين أغلقت قوات النظام السوري حاجز ببيلا – سيدي مقداد بالتزامن مع انطلاقها بالعمليّات العسكريّة باتجاه مخيّم اليرموك والحجر الأسود والتضامن والقدم، في حين يحذّر ناشطون من حدوث أزمة إنسانيّة كبرى في حال استمر إغلاق الحاجز خلال الأيام القادمة.

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد