سوريا
قال الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا" أمس الثلاثاء 22 أيّار/مايو، كريس كانيس، إنّ الدمار في مخيّم اليرموك للاجئين في جنوب دمشق، يجعل عودة سكّانه أمراً صعباً للغاية" مؤكّداً أنّهُ " لا يوجد منزل الا وأصابه الدمار وأنّ منظومة الصحّة والخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه قد تضررت بشكل كبير".
وأضاف كانيس، أنّ "ركام النزاع عديم الرحمة الذي شهده المخيّم، منتشر في كلّ مكان، ومن الصعب تخيّل كيف يمكن للناس العودة".
وأشار كانيس، الى أنّ نحو 200 مدني من أبناء المخيّم لا يزالون فيه، ومعظمهم من كبار السن أو المرضى الذين لم يتمكّنوا من الفرار.
يُشار الى أنّ تصريح كانيس، جاء عقب دخول قوّات النظام الى مخيّم اليرموك الإثنين 21 أيّار/مايو، وانتهاء العمليّات العسكريّة التي بدأتها في التاسع عشر من نيسان الفائت، والذي كشف عن دمار هائل في الأحياء السكنيّة للمخيّم، فاقت نسبتها 70% من عمرانه.