فلسطين المحتلة
التقى مسؤولون في السلطة الفلسطينية بوزير المالية في حكومة الاحتلال موشيه كحلون، الاثنين 4 حزيران/يونيو، في مدينة القدس المحتلة، وذلك لأوّل مرة في مكتب الوزير الصهيوني.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للاحتلال أنّ الوفد الذي ضمّ وزير الشؤون المدنيّة حسين الشيخ ووزير المالية شكري بشارة وشخصية أخرى كبيرة في السلطة، قدّم العزاء بوفاة والدة الوزير الصهيوني كحلون، وبحث عدة قضايا.
فيما أشار الوزير الشيخ أنّ اللقاء والزيارة كانت بهدف مناقشة قضايا اقتصاديّة مشتركة، ولم يكن بقصد تقديم العزاء لكحلون بوفاة والدته الأسبوع الماضي.
وشملت القضايا التي تناولها المسؤولون، حسب إعلام الاحتلال "الخطة الإسرائيليّة للتخفيف من الوضع الإنساني في قطاع غزة، وتهديد إسرائيل بالخصم من عائدات الضرائب التي تحوّلها للسلطة في حال أوقفت السلطة صرف الرواتب لموظفي قطاع غزة"، وذلك في سياق تخوّف الاحتلال من انفجار سكان القطاع في وجهه.
ومن الجدير بالذكر أنّ اللقاء يأتي في الوقت الذي يُصعّد فيه الاحتلال عدوانه على الفلسطينيين في كافة أرجاء فلسطين المحتلة بالقتل والاعتقال ومصادرة الأراضي والهدم والاستيطان وغير ذلك من سياسات الاحتلال وإجراءاته.
كما شهدت الأشهر الأخيرة قيام السلطة الفلسطينية بتأخير وعدم صرف الرواتب لموظفيها في قطاع غزة، في حين قامت بصرفها للموظفين في الضفة المحتلة، وتحجّجت عدة مرات بأنّ الأمر صادر عن خلل فني، وماطلت في الإعلان عن موعد الصرف، في ظل وضع اقتصادي ومعيشي كارثي يعيشه الفلسطيني في قطاع غزة مع تشديد الحصار والعقوبات خاصة في شهر رمضان.
التقى مسؤولون في السلطة الفلسطينية بوزير المالية في حكومة الاحتلال موشيه كحلون، الاثنين 4 حزيران/يونيو، في مدينة القدس المحتلة، وذلك لأوّل مرة في مكتب الوزير الصهيوني.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للاحتلال أنّ الوفد الذي ضمّ وزير الشؤون المدنيّة حسين الشيخ ووزير المالية شكري بشارة وشخصية أخرى كبيرة في السلطة، قدّم العزاء بوفاة والدة الوزير الصهيوني كحلون، وبحث عدة قضايا.
فيما أشار الوزير الشيخ أنّ اللقاء والزيارة كانت بهدف مناقشة قضايا اقتصاديّة مشتركة، ولم يكن بقصد تقديم العزاء لكحلون بوفاة والدته الأسبوع الماضي.
وشملت القضايا التي تناولها المسؤولون، حسب إعلام الاحتلال "الخطة الإسرائيليّة للتخفيف من الوضع الإنساني في قطاع غزة، وتهديد إسرائيل بالخصم من عائدات الضرائب التي تحوّلها للسلطة في حال أوقفت السلطة صرف الرواتب لموظفي قطاع غزة"، وذلك في سياق تخوّف الاحتلال من انفجار سكان القطاع في وجهه.
ومن الجدير بالذكر أنّ اللقاء يأتي في الوقت الذي يُصعّد فيه الاحتلال عدوانه على الفلسطينيين في كافة أرجاء فلسطين المحتلة بالقتل والاعتقال ومصادرة الأراضي والهدم والاستيطان وغير ذلك من سياسات الاحتلال وإجراءاته.
كما شهدت الأشهر الأخيرة قيام السلطة الفلسطينية بتأخير وعدم صرف الرواتب لموظفيها في قطاع غزة، في حين قامت بصرفها للموظفين في الضفة المحتلة، وتحجّجت عدة مرات بأنّ الأمر صادر عن خلل فني، وماطلت في الإعلان عن موعد الصرف، في ظل وضع اقتصادي ومعيشي كارثي يعيشه الفلسطيني في قطاع غزة مع تشديد الحصار والعقوبات خاصة في شهر رمضان.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين