لبنان
فرضت السلطات اللبنانيّة، إجراءً أمنيّاً جديداً على مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين مدينة صيدا جنوبي لبنان، ولكن هذه المرّة يطال عملية خروج شاحنات النفايات من المخيّم.

الإجراء الجديد، يقضي بمنع خروج شاحنات النفايات دون مواكبة عسكريّة أمنيّة من قبل الجيش اللبناني، الأمر الذي يؤدي إلى تكدّسها على مداخل المخيّم لساعات، إلى حين توفير قوة تواكبها إلى مكب النفايات.

وينتظر عمّال النظافة على مداخل المخيّم، منذ ساعات الصباح الأولى، من اليوم الثلاثاء 10 تموز/يوليو، أمام شاحنات نقل القمامة، إلى حين الإذن لهم بالتحرك بمرافقة الجيش، الأمر الذي أثار استهجان الأهالي، وتساؤلات عديدة حول هذا الإجراء ودواعيه.
ووفق صحيفة "المستقبل" اللبنانية، فإنّ "مخابرات الجيش فرضت إجراءات أمنية جديدة على شاحنات نقل النفايات التابعة لوكالة الأونروا أثناء خروجها ودخولها من وإلى مخيم عين الحلوة". 
وأضافت الصحيفة في عددها الصادر أمس الإثنين، أنّ "الجيش حصر دخول الشاحنات المخصصة لنقل النفايات من المخيم إلى خارجه بمدخلين اثنين مع إخضاعها للتفتيش والمراقبة".

تجدر الإشارة، إلى أنّ السلطات اللبنانية تفرض إجراءات أمنية مشددة على مداخل مخيّم عين الحلوة، من ضمنها بناء جدار عازل يحيط بالمخيّم من جميع الجهات، بالإضافة إلى تفتيش دقيق للداخلين والخارجين، وكانت قد عززت السلطات إجراءاتها ببوابات الكترونيّة جرى ازالتها مؤخرّاً،والاستعاضة عنها بالمزيد من التشديدات الأمنيّة.