لبنان - بيروت
أكّدت عددٌ من النساء الفلسطينيات، أنهّن قد أُبلغن في المستشفيات الحكوميّة اللبنانيّة بأنّ الحملة الوطنيّة للكشف المبكّر عن مرض سرطان الثدي، والتي أطلقتها وزارة الصحّة اللبنانية، لا تشمل النساء الفلسطينيات، وتقتصر فقط على النساء اللبنانيات.
وكانت الوزارة قد أطلقت الحملة قبل أيّام، وتستهدف النساء فوق سنّ الأربعين، على أن تكون مجّانيّة في المستشفيات الحكوميّة، وبسعر 40 الف ليرة في المراكز الخاصّة المُشتركة في الحملة.
وفي تعقيب على الموضوع، قال مسؤول الصحّة في اللجنة الشعبية بمخيّم مار الياس للاجئين الفلسطينيين وليد الأحمد، لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إنّه وبحكم عمله، أخبر عدداً من النساء الفلسطينيات للتوجه إلى المستشفيات الحكومية، لإجراء الصورة الشعاعية للثدي، لكن المفاجأة كانت عندما أُبلغت النساء بأنّ الحملة مخصّصة للنساء اللبنانيات فقط.
وأشار الأحمد إلى أنّه لا يعرف إذا كان قرار تخصيص الحملة للنساء اللبنانيات صادر عن وزارة الصحة في لبنان، أو هو قرار اتخذته إدارة المستشفى التي قصدتها النساء الفلسطينيات.
ووضع الأحمد هذا الموضوع برسم قسم الصحة التابع لوكالة "الأونروا"، المكلفين متابعة الموضوع ومعرفة ماهية القرار، فالطب الوقائي، على حدّ قوله، يُخفف من صعوبة العلاج، لذا على "الأونروا" متابعة الموضوع، وأن تكون جزء من هذه الحملة، وبالتالي أن تطال حملة الكشف المبكر عن مرض السرطان، النساء الفلسطينيات بسن الأربعين وما فوق.