اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء 7 تموز/ يوليو، مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ هذه الاقتحامات تستمر لليوم الثاني على التوالي داخل مُخيّم شعفاط، إذ اقتحمت قوات كبيرة المُخيّم يوم أمس الاثنين.
وأشارت المصادر إلى أنّ قوّات الاحتلال اقتحمت المُخيّم بأعداد كبيرة من جهة الحاجز العسكري برفقة الكلاب البوليسية، وتجوّلت القوّات داخل أزقة وشوارع المُخيّم.
بدوره، قال رئيس اللجنة الشعبيّة لخدمات مُخيّم شعفاط محمود الشيخ لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إنّ "هذه الاقتحامات المُتكرّرة للمُخيّم تأتي لمُخالفة أصحاب السيارات والمحلات التي يدعي الاحتلال أنّها مُخالفة".
وبشأن آخر تطورات فيروس "كورونا" في المُخيّم، لفت الشيخ إلى أنّ "جميع الإصابات في المُخيّم هي 7 إصابات فقط، وليس كما يروّج في الإعلام بأن هناك أعداداً كبيرة من الإصابات داخل المُخيّم".
وأكَّد الشيخ أيضاً لموقعنا، أنّ "جميع الإصابات بفيروس كورونا التي سُجلت في المُخيّم حالتها الصحيّة مستقرة ومطمئنة ولم يذهبوا للمستشفيات"، مُشيراً أنّ "جميع الحالات موجودة في بيوتها وملتزمة بالحجر المنزلي".
كما نوّه الشيخ أنّ "عيادة وكالة الغوث في المُخيّم تم إغلاقها بعد اكتشاف إصابة إحدى الطبيبات بفيروس كورونا"، مردفاً أنّ "الوكالة تقدّم خدماتها للمُخيّم وفق الإمكانات المتوفرة فقط".
وتستمر اقتحامات قوات الاحتلال للمُخيّمات الفلسطينية دون اكتراث لخطر تفشي فيروس "كورونا" داخل هذه المُخيّمات المكتظة بالسكّان جرّاء الاقتحامات المتكرّرة له بهدف الاعتقالات، لا سيما وأنّ الفيروس متفشي في صفوف جنود الاحتلال، ما يُنذر بكارثة حقيقية بدأت بالحدوث على الأرض فعلياً، إذ اُعلن عن مجموعة كبيرة من الإصابات داخل هذه المُخيّمات، كما سجّل مُخيّم الفوار حالتي وفاة حتى يومنا هذا.