سوريا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أطلق ناشطون في مدينة درعا ومخيّم اللاجئين الفلسطينيين، حملة من أجل إغاثة انسانيّة عاجلة للمدنيين وجمع التبرعات وتأمين المستلزمات الغذائيّة والصحيّة لآلاف العائلات المشرّدة.
وجاء ذلك بعد إعلان المخيّم والأحياء المجاورة له مناطقَ منكوبة، جرّاء الحملة العسكرية العنيفة المستمرة، والتي أسفرت عن تهجير كامل أهالي المخيّم عن مخيّمهم، وكذلك عن الأحياء المجاورة التي لجأوا اليها في وقت سابق كحيّ طريق السد.
وتلقّت "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" نداءات استغاثة من لاجئين فلسطينيين في مدنية درعا، ناشدوا فيها المنظّمات والمؤسسات الإغاثيّة المحليّة والدولية، وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وفصائل منظّمة التحرير، للتدخل الفوري والعاجل لإغاثتهم وتأمين بدائل آمنة لهم، بعد موجات القصف التي أتت على معظم الأبنية السكنيّة والمرافق الخدميّة في المخيّم والأحياء المجاورة.
وقال ناشطون فلسطينيون لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ المخيّم والأحياء المجاورة، باتت مناطق منكوبة بعد التدمير الشامل الذي تعرّضت له، ما جعلها غير صالحة للسكن، فضلاً عن استمرار القصف العنيف الذي يجعل العودة اليها مستحيلاً، وعلى ضوء ذلك باتت معظم العائلات النازحة عن المخيّم بلا مأوى، تتنقل من منطقة الى أخرى تحت الخطر الشديد، بسبب توّسع رقعة استهداف الأحياء المدنيّة.
ووجه الناشطون نداءات عاجلة، من اجل أوسع حملة إغاثة، خصوصاً من قبل المنظمات والهيئات الإغاثيّة العاملة، وأهالي المخيّم المغتربين، وذلك لتوفير خيام الإيواء والمستلزمات الإغاثية والمعيشيّة الضرورية للمهجّرين، عبر جمع التبرعات اللازمة من أجل ذلك، من خلال التواصل عبر "الواتس أب" على الرقم التالي " 00962871597332" أو رقم منسق الحملة في أوروبا " 00436606359660 " وأضاف الناشطون أنّ أسراً كثيرة تعاني من الفقر الشديد، يحول عوزها المادي دون الإنتقال والسفر الى أماكن أكثر أمنا ضمن محافظة درعا، ما يهدد حياة الكثيرين خصوصاً من الأطفال وكبار السن.