دعت منظمة العفو الدوليّة الاثنين 16 أيّار/ مايو، المحكمة الجنائيّة الدوليّة للتحقيق في الهجوم الإسرائيلي على مخيّم الشاطئ، الذي أسفر عن مجزرة راح ضحيتها ثمانية أطفال وامرأتين يوم السبت الفائت.

كما دعت المنظّمة إلى التحقيق في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مبنى برج الجلاء السكني، والذي يضم مكاتب وسائل إعلام دوليّة، باعتبار استهداف المبنى جريمة حرب، ويتناسب مع نمط العقاب الجماعي الذي تفرضه "إسرائيل" على السكّان الفلسطينيين.

وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت فجر اليوم السبت 15 أيّار/ مايو مجزرة  في مخيم الشاطىء للاجئين الفلسطينيين في مدينة غزة، بعدما دمّرت منزلًا على رؤوس ساكنيه، راح ضحتيه 8 أطفال وأمرأتين من عائلتي أبو الحطب والحديدي، والناجي الوحيد من المجزرة هو طفل رضيع لم يتجاوز عمره الشهرين.

كما استهدف بذات اليوم، برج الجلاء الذي يضم مكاتب إعلامية عربية ودولية، من بينها مكتب قناة الجزيرة ومكتب وكالة "أسوشييتد بريس" الأمريكية، وسط مدينة غزة بالطيران الحربي، في إطار استهداف الأبراج السكنيّة والمنشآت التجارية والحيوية وسط القطاع.

فيما بلغ عدد الضحايا المدنيين جرّاء قصف الاحتلال للمنازل والمنشآت المدنية إلى 201 شهيداً، وارتفع عدد الجرحى إلى 1253، في آخر تحديث نشرته وزارة الصحّة في قطاع غزّة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد