قالت اللجنة الوطنية الفلسطينيّة لمُقاطعة "إسرائيل"، قيادة حركة المقاطعة (BDS)، إنّه ورغم محاولات نظام الإمارات الاستبدادي لتلميع صورته الإجرامية من خلال إكسبو دبي التطبيعي، أوقفت جامعة كامبريدج البريطانية أكبر تبرع في تاريخ الجامعة بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني من النظام الإماراتي، مخصصة لدعم التعليم والفنون والثقافة.
وأوضحت لجنة المقاطعة في بيانٍ لها، أنّ رفض التبرّع جاء على خلفية ملاحقة النظام الإماراتي لصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والتجسس على هواتفهم من خلال برنامج التجسس "بيجاسوس" الصهيوني.
ولفتت اللجنة نقلاً عن صحيفة الغارديان البريطانيّة، إلى أنّ هذه الشراكة كانت ستساعد الجامعة على مواجهة التحديات المالية التي خلقتها جائحة "كورونا"، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبيئة التمويل المحدودة.
وأشارت اللجنة إلى أنّ العدو "الإسرائيلي" يُصدّر تكنولوجيا التجسس إلى العالم ضامناً لمستخدميه فعاليتها بعد تجريبها في قمع الشعب الفلسطيني، مضيفاً أداة جديدة للأنظمة العربية الديكتاتورية لقمع نشطائها والتجسس عليهم.
وبيّنت أنّ النظام الإماراتي يسمح بكل ترحيب بعرض الاحتلال لـ"منجزات" الاحتلال الأمنية من خلال جناحه في إكسبو دبي التطبيعي، في الوقت الذي تلقى فيه استهجاناً كبيراً حول العالم.