شيّع المئات من الفلسطينيين في مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، ظهر اليوم الثلاثاء 1 آذار/ مارس، جثماني الشهيدين عبد الله الحصري (22 عاماً)، وشادي خالد نجم (18 عاماً)، إلى مثواهما الأخير في المُخيّم.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، حاملين جثماني الشهيدين على الأكتاف، وجابوا بهما شوارع المدينة ومخيمها، رافعين العلم والرايات الفلسطينية، حيث صدحت حناجر المشيعين بالتكبيرات والهتافات المنددة بجرائم الاحتلال الصهيوني.
ودعا المشيعون إلى مواصلة النضال، ورص الصفوف وإنهاء الانقسام، ليتمكن الشعب الفلسطيني من التصدي لهذا العدوان، فيما أدى المشيعون صلاة الجنازة على جثماني الشهيدين في مسجد مُخيّم جنين، ثم ألقت عائلتاهما وأصدقاؤهما نظرة الوداع الأخيرة عليها.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة جنين ومُخيّمها، الإضراب الشامل وإغلاق المحال التجارية، حداداً على روحي الشهيدين.
وصباح اليوم اُعلن عن استشهاد الحصري ونجم، برصاص قوات الاحتلال، فيما أصيب ثالث بالرصاص الحي في الأمعاء ووصفت حالته بالحرجة، فيما اعتقلت الوحدات الصهيونيّة الخاصة الأسير المحرر عماد جمال أبو الهيجا من مُخيّم جنين.