انطلقت حملة شعبيّة في النرويج تقودها مؤسّسة MINORG، وذلك لاستبدال اسم الشارع المقابل لسفارة الكيان الصهيوني من "parkveien"، إلى اسم شارع فلسطين.
وأفادت المؤسسة وهي تجمّع مؤسّسات وفعاليات شعبيّة، تعنى بحقوق الأقليات في النرويج، بأنّها تدعم القضية الفلسطينيّة بقوّة.
وأشارت إلى أنّ هذا الدعم يجري ترجمته من خلال جمع مئات التواقيع من مواطنين نرويجيين، حيث يقودها الصحفي الباكستاني قاسم علي، والمعروف بمناصرته لفلسطين، وذلك من أجل تغيير اسم الشارع المقابل لسفارة الاحتلال إلى شارع فلسطين.
يُشار إلى أنّ كبرى مؤسّسات الاستثمار النرويجية "KLP"، أعلنت في وقتٍ سابق عن سحب استثماراتها من 16 شركة صهيونيّة وعالميّة مرتبطة بمستوطنات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن صندوق التقاعد الأكبر في النرويج، الذي تبلغ استثماراته نحو 95 مليار دولار، أنّه قرر سحب استثماراته من 16 شركة عالمية و"إسرائيلية" تعمل في المستوطنات.