أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء 28 يونيو/ حزيران، بأنّ الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين آخذة في التدهور بشكل سريع، وباتت بمرحلة حرجة وخطيرة.

ولفتت الهيئة في بيانٍ لها، إلى أنّ الأسير أبو حميد خضع لثلاثة جلسات علاج كيميائي، ومن المقرر أن يخضع لجلسة رابعة بعد 10 أيّام وفقاً لما قرره الأطباء المشرفين على حالته، حيث يُعاني من أوجاع حادة في الجهة اليسرى من صدره، كما يشتكي من الهزال الشديد وعدم قدرته على المشي والتنفس، ويتنقل على كرسي متحرك، وتلازمه أنبوبة الأوكسجين بشكلٍ دائم.

وحمّلت الهيئة إدارة السجون المسؤوليّة الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد ومصيره، مطالبةً مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخّل الفوري والعاجل من أجل الإفراج عنه ووضع حد لمعاناته داخل معتقلات الاحتلال.

يُشار إلى أنّ الأسير أبو حميد (49 عاماً)، من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن خمس مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، إضافة إلى أخ شهيد، وكان قد تعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وقد فقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

ويُذكر أنّ الصليب الأحمر قام بتأسيس مُخيّم الأمعري في عام 1949 ضمن حدود بلدية البيرة، حيث قام بتوفير الخيام للاجئين الذين قدموا من مدن اللد ويافا والرملة، بالإضافة إلى الذين لجئوا من قرى بيت دجن ودير طريف وأبو شوش ونانا وسادون جانزه وبيت نبالا، وفي العام 1950 تسلّمت وكالة "أونروا" مسؤوليّة المُخيّم وعملت على بناء وحدات سكنية ذات أسقف أسمنتيّة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد