زعمت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الأحد، اعتقال منفذ عملية إطلاق النار في القدس المحتلة التي أدّت لإصابة 9 مستوطنين بينهم 3 بحالة الخطر، بعد مطاردة استمرت 6 ساعات.

وذكرت شرطة الاحتلال، أنّ منفذ العملية وهو من سكان حي سلوان وقد وصل صباح اليوم إلى مركز شرطة "موريا" في المدينة عبر سيارة أجرة وبحوزته المسدس المستخدم في العملية من طراز "براونينغ بلجيكي" واعترف بتنفيذه للعملية، مُدعيةً أنّه الشاب أمير الصيداوي.

ومنذ فجر اليوم، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في بلدة سلوان بحثاً عن منفذ العملية المسلحة في القدس التي أسفرت عن إصابة 9 مستوطنين، حيث حاصرت قوات الاحتلال بلدة سلوان ومنعت الدخول أو الخروج منها، واقتحمت مجموعة كبيرة من المنازل، وأخضعت سكانها لتحقيق ميداني.

واستنفرت قوات الاحتلال أعداداً كبيرة من المخابرات والشرطة والقوات الخاصة ووحدة "اليمام" في أزقة حي البستان، وعين اللوزة، والحارة الوسطى، وبطن الهوى، واقتحمت عشرات المنازل وفتشتها وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانيّة لساعات.

من جهتها، باركت فصائل فلسطينيّة العملية، واعتبرتها رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني.

وتأتي عملية القدس بعد حوالي أسبوع من العدوان العسكري الصهيوني على قطاع غزّة والذي أسفر عن استشهاد نحو 49 فلسطينياً وإصابة 360 آخرين بجروح، تلاه اغتيال قوات الاحتلال 3 فلسطينيين بينهم المقاومان إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح في البلدة القديمة بمدينة نابلس بالضفة المحتلة.