علّق اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الخميس 24 نوفمبر/ تشرين ثاني، الدوام مع تعطيل مكتب غزة الاقليمي لوكالة "أونروا" في أول ساعتين من الدوام.

كما جرى تعطيل باقي المؤسسات من عيادات ومدارس آخر ساعتين من الدوام، وفي كلمةٍ للاتحاد الذي نظّم وقفة أمام مقر "أونروا" الرئيسي، فقد أكَّد أنّ هذه الفعاليات تأتي بعد فعاليات الأسبوع الماضي في ظل تعنَّت إدارة "أونروا" في تحقيق مطالب اتحاد الموظفين تحت ذريعة العجز المالي.

وأكَّد الاتحاد، أنّه مستمر في فعالياته حتى تحقيق مطالبه كافة، مُطالباً بالتزام مكتب غزة الإقليمي بما تعهّد به المفوّض العام ومؤتمر العاملين بتطبيق نسبة 7.5% يومي، وما زاد على ذلك عقود دائمة، وهذه النسبة يجب الحفاظ عليها من خلال تعيين بدل المتقاعدين وتثبيت الدفعات التي تم الاتفاق عليها، واستبدال موظفي البطالة في الصحة الذين زادت نسبتهم عن 5% بموظفين مثبتين فوراً، لضمان جودة الجهاز الصحي في الوكالة.

كما طالب الاتحاد لإعطاء سقف زمني واضح لتحويل جميع العاملين على نظام العمل الجزئي إلى دوام كامل حسب ما تم الاتفاق عليه، وتطبيق اتفاقية LDC وتحويل جميع الأسماء التي تم التوافق عليها والموجودة لدى إدارة الوكالة إلى عقود دائمة حسب ما تم الاتفاق عليه.

ودعا الاتحاد إلى تعبئة النقص الحاد في الكتبة والمديرين المساعدين وأذنة المدارس وعمال التوزيع وعمال العيادات وعمال صحة البيئة بأسرع وقت ممكن، لما يسبب غيابهم من مكرهة صحية للطلاب ولمجتمع اللاجئين، ويضر بسمعة المؤسسة وتاريخها، والعمل بشكل فوري على تعيين 350 آذن، إلى جانب زيادة لمواجهة غلاء المعيشة والغلاء الفاحش في الأسعار وفق مسح الرواتب الأخير، مُشيراً إلى أنّه تم طرح إجازة السبت الخاصة بدائرة الصحة، ولكن إدارة الوكالة لا زالت ترفض التعاطي مع هذا الملف، مُؤكداً على حق أبناء الموظفين في التعيينات على أساس الكفاءة أسوة باللاجئين الفلسطينيين.

كما شدّد الاتحاد على أنّه سيشرع بخطوات تصعيدية في حال عدم التزام إدارة وكالة "أونروا" بتنفيذ النقاط السابقة وقد نصل إلى الإضراب المفتوح، مُحذراً إدارة الوكالة في غزة من استمرار سياسة المماطلة والتسويف في حل قضايا الموظفين العالقة، وتعطيل تطبيق الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة مع الاتحاد وعلى الجميع أن يتحمّل مسئوليّاته.

قبل أيام، عبَّرت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبيّة، عن دعمها الكامل والمطلق للحقوق والمطالب العادلة لاتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة.

وأكَّدت الدائرة في بيانٍ لها، أنّ إدارة وكالة "أونروا" تتنصّل من اتفاقها وما تعهّد به المفوّض العام فيليب لازاريني فيما يخص الموظفين ومطالبهم، وذلك تحت ذريعة العجز المالي، وكل هذه التبريرات أصبحت شماعة لهروب الإدارة من مسؤولياتها، وعدم الاستجابة لتعهدات أصبحت مُقرة وملزمة التنفيذ.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد