وقّع أكثر من 5 آلاف مواطن أمريكي، على عريضة طالبت حكومة بلادهم بمنع وزير المالية في الكيان "الإسرائيلي" "بتسلئيل سموتريتش" من دخول الولايات المتحدة الأمريكية
ودعت العريضة إلى إلغاء تأشيرة الدخول لسموتريتش الذي دعا الى "إبادة ومحو" بلدة حوارة في نابلس المحتلّة، وكان من الأصوات التي حرّضت المستوطنين لشن هجومهم على البلدة يوم 27 من شباط/ فبراير الفائت.
وطالبت العريضة، وزارة الخارجية الأميركية بعدم الاكتفاء بإدانة تصريحات الوزير العنصرية والداعية إلى إبادة الفلسطينيين، بل دعت الى اتخاذ خطوات عملية، أقلها منعه من دخول الولايات المتحدة.
وتهدف زيارة الوزير الصهيوني "سموتريتش" إلى جمع الأموال من اليهود في الولايات المتحدة لدعم "إسرائيل" فيما أعلنت الإدارة الأمريكية أنّ الوزير لن يجتمع مع أي مسؤول في الحكومة الأمريكية.
وجاء في العريضة: " لم يمض سوى أسبوع على ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مذبحة في نابلس، التي راح ضحيتها 11 فلسطينياً، وجرح أكثر من 100 في وضح النهار، ليخرج سموتريتش بالتحريض على محو قرية حوارة الفلسطيني."
كما ذكّرت، باعتداءات المستوطنين على القرى الفلسطينية، ونشر الرعب في صفوف الفلسطينيين وإحراق الأراضي الزراعية والمنازل في حوّارة وبورين وزعترة في الضفة الغربية المحتلة.
واسفرت اعتداءات المستوطنين على حوارة والقرى المجاورة، عن إحراق المستوطنين أكثر من 100 سيارة، و35 منزلاً بالكامل و40 بشكل جزئي إلى جانب تخريب ممتلكات ومنشآت ومرافق عامة.
فضلاً عن استشهاد فلسطيني، وجرح أكثر من 390 إصابة في نابلس، وتنوّعت الإصابات بالرصاص وطعن بسكين وضرب بآلات حادة.