وقعت الجامعة الدولية للرباط والشركة "الإسرائيلية" للصناعات الجوية الفضائية، اتفاقية جديدة في إطار اتفاقات التطبيع المتواصلة بين النظام المغربي وكيان الاحتلال الصهيوني.
وتهدف هذه الاتفاقية لإنشاء مركز للتميّز في مجال تعزيز الأبحاث المتطورة والابتكار ونقل المعرفة في مجالات الطيران والذكاء الاصطناعي على مستوى الجامعة الدوليّة.
وأشار بيان مشترك للطرفين الموقعين على الاتفاق إلى أنّ "الهدف من الشراكة هو إقامة تعاون في مجال البحث التطبيقي والابتكار ونقل المعرفة في مجالات الطيران".
وذكر البيان، أنّ الأهداف المحددة لمركز التميز تشمل تطوير مشاريع بحثية مشتركة، والمشاركة في طلبات عروض وبرامج التمويل للمشاريع المبتكرة، وتعزيز الابتكار، وتنظيم برامج حاضنة ومعسكرات تدريبية للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا بهذا القطاع، وتعزيز التشبيك مع فاعلين آخرين في منظومة الطيران المدني.
ويُذكر أنّ هذه الاتفاقات الموقّعة بين مؤسسات النظام المغربي ومؤسسات كيان الاحتلال المختلفة، تأتي في ظل رفضٍ شعبي مغربي واسع.
وكانت الحكومة المغربيّة قد أعلنت في 10 ديسمبر/ كانون الأول عام 2020 عن تطبيع كامل العلاقات مع الكيان الصهيوني.
ويُشار إلى أنّ المغرب تقيم علاقات تطبيعيّة سرية مع كيان الاحتلال منذ عقود، ومنذ انضمامها إلى اتفاقيات التطبيع في عهد الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، ضخت دول الخليج مبالغ طائلة للمغرب، التي تعيد بناء جيشها وشراء أسلحة وعتاد عسكري من ضمنه "إسرائيلي".