أعلن الاحتلال "الإسرائيلي" بعد ظهر اليوم الخميس 31 اب/ أغسطس، أنّ الشاب الذي نفذ عملية دهس الجنود قرب الحاجز العسكري في بيت سيرا، هو الفلسطيني داوود عبد الرازق فايز درس من أبناء مخيم دير عمار في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن عن استشهاد الشاب داوود درس البالغ من العمر 41 عاماً، عقب إطلاق النار عليه واصابته، بعد تنفيذه عملية دهس قرب حاجز بلدة بيت سيرا العسكري غرب رام الله، أدت الى مقتل جندي "إسرائيلي" وإصابة 5 آخرين.
متابعات ||
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) August 31, 2023
ارتقاء الشاب داوود عبد الرازق فايز درس (41 عاماً) من مخيم دير عمار وهو منفذ عملية الدهس في بيت سيرا والتي أسفرت عن مصرع جندي "إسرائيلي" وإصابة 5 آخرين pic.twitter.com/m4jhnSNgQj
وبحسب الاعلام العبري، فإنّ منفذ العملية، عمد إلى تنفيذها عبر 3 مراحل، في الأولى دهس الجنود وأكمل القيادة، ومن ثم دهس كشكاً يعود لمستوطن، قبل التوجه إلى الحاجز العسكري ومواجهة نقطة للجيش حيث استشهد.
واقتحم جيش الاحتلال منزل الشهيد في مخيم دير عمار، وأعلن المخيم منطقة عسكرية مغلقة مع حظر التجوال وحركة الدخول والخروج.
وقالت مصادر محليّة: إنّ قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد، وأخرجت النساء والأطفال من المنزل، وخرّبت محتوياته، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال في محيط منزل الشهيد.
وجاءت العملية التي نفذها الشهيد داوود، في إطار تصاعد عمليات المقاومة منذ أمس الأربعاء حيث نُفِذَت 4 عمليات ضد الاحتلال ومستوطنيه، رداً على تصعيد يشنّه جيش الاحتلال ومستوطنيه على مناطق الضفة الغربية المحتلّة، حيث اقتحم مستوطنون يوم أمس منطقة قبر يوسف في نابلس، واعتدوا على أهالي المنطقة بحجّة إقامة "طقوس تلمودية".