أسرت المقاومة الفلسطينية 35"إسرائيلياً" بحسب مصادر عبرية، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجنود والمستوطنين، وذلك في عملية " طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزّة صباح اليوم 6أكتوبر/تشرين الأول.

وبدأت المقاومة الفلسطينية باقتحام العديد من المستوطنات في غلاف غزة، وإطلاق آلاف الصواريخ طالت غالبية المدن والبلدات المحتلة.

وقدّرت مصادر الاحتلال، أعداد القتلى "الإسرائيليين" ما بين 100 إلى 150 قتيلاً، فضلاً عن عشرات الجرحى، حيث استقبلت مستشفى " سوركا" 80 مصاباً من مستوطنات الغلاف، خلال الساعات الأولى من بدء عمليات المقاومة.

وتواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها منذ ساعات الصباح الأولى، إذ وسعت دائرة قصفها للمستوطنات الصهيونية، وقالت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" إن دفعة جديدة من الصواريخ أطلقت على منطقة القدس، كما سمع دوي انفجارات في مناطق متاخمة لتل أبيب.

وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال، إلى أنّ المقاومة، أطلقت حوالي 2200 صاروخ من قطاع غزة وشنت هجوما من الأرض والبر والبحر.

كما أعلن جيش الاحتلال، عملية عسكرية ضد قطاع غزّة باسم " السيوف الحديدية" وقال إنّ" الدخول البري إلى غزة قد يكون جزءا من العملية العسكرية"

وكان القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، أعلن عن عملية "طوفان الأقصى"، رداً على انتهاكات الاحتلال بحق الأقصى والمقدسات، داعياً كافة تشكيلات محور المقاومة للانخراط في هذه العملية الواسعة.

وأعلن الضيف أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة.

وحتى اللحظة، تم انتشال شهيدين من المنطقة الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما أعلن في "تل أبيب" عن مقتل "إسرائيلية" جراء سقوط وابل كثيف من الصواريخ تجاه المدينة ومستوطنات ومدن أخرى.

وأظهرت مقاطع فيديو عملية تسلل واسعة نفذها مقاومون لمستوطنات غلاف غزة، ووقوع اشتباكات عنيفة بداخلها، وسيطر المقاومون خلالها على عربات لجيش الاحتلال وقتلوا وأسروا عدداً من جثث الجنود ونقلوها إلى قطاع غزة.