ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال 48 ساعة، 5 مجازر وجرائم ضد مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، وضد فلسطينيين أثناء تجمعهم لانتظار شاحنات المساعدات ما أسفر استشهاد 56 فلسطينياً، فيما أصيب أكثر من 300 آخرين، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ظهر اليوم الخميس.
وقال المكتب الحكومي: إن جيش الاحتلال قصف مركزاً لتوزيع المساعدات تابعاً لوكالة "أونروا" في رفح يوم الأربعاء 13 آذار/ مارس ما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين، بينما استشهد فلسطينيان اثنان يعملان في تقديم المساعدات بقصف سيارتهما في رفح أيضاً.
وذكر المكتب أن الاحتلال قصف أيضاً مركزاً آخراً لتوزيع المساعدات في مخيم النصيرات ما أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين.
وأكد المكتب أن 11 فلسطينياً استشهدوا ليلة الثلاثاء والأربعاء الماضيين أثناء انتظارهم تسلم مساعدات غذائية عند دوار الكويت جنوبي شرقي مدينة غزة، مضيفاً أن أكثر من 30 فلسطينياً استشهدوا الليلة الماضية كانوا ينتظرون وصول المساعدات على دوار الكويت بغزة، حيث وصل منهم 23 شهيداً إلى المستشفيات، وبقي أكثر من 10 شهداء ملقاة جثامينهم على الأرض ويمنع الاحتلال وصول أي أحد إليهم، ويقوم بإطلاق النار على كل من يقترب منهم.
مصادر محلية: في مجزرة جديدة.. 30 شهيداًوعدد كبير من الجرحى جراء استهداف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات قرب دوار الكويت جنوب شرقي مدينة #غزة #غزة_تُباد pic.twitter.com/Hou7LpIs5f
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) March 14, 2024
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي إضافة إلى الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن جريمة الإبادة الجماعية، ومسؤولية حرب التجويع والمجازر والجرائم التي ترتكب ضد الأطفال والنساء يومياً.
وطالب المكتب الإعلامي دول العالم بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني، والتي أسفرت عن أكثر من 110,000 شهيد وجريح ومفقود ومعتقل.
ودعا أيضاً إلى وقف المجاعة فوراً قبل فوات الأوان، وإلى فتح المعابر البرية وإدخال مئات آلاف الأطنان من المساعدات المتكدّسة على المعابر البرية بشكل فوري إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال المعابر البرية بالتزامن مع شهر رمضان المبارك لمواجهة المجاعة.