أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين 19 آب/ أغسطس، بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد عن تبني العملية الاستشهادية التي نفذها فلسطيني مساء أمس في مدينة "تل أبيب" بواسطة عبوة شديد الانفجار أسفرت عن إصابة "إسرائيلي" بجروح خطيرة واستشهاد منفذ العملية.
وقالت القسام في البيان المشترك مع سرايا القدس: إن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال في قطاع غزة وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات.
وعقب العملية أمس، أعلنت شرطة الاحتلال عن رفع حالة التأهب وإجراء تقييم خاص للأوضاع بمشاركة كل جهات التحقيق، وإجراء أعمال البحث الواسعة في مستوطنة "غوش دان" ما تسمى (تل أبيب الكبرى).
وقال ضابط في شرطة الاحتلال "الإسرائيلي": "تم منع عملية بنسبة 99%"، مضيفاً: "التقديرات هي أن القتيل بالانفجار والذي كان يحمل المتفجرات جاء من الضفة الغربية".
ونقلت وسائل إعلام الاحتلال عن الضابط قوله: "بأعجوبة لم يقع الانفجار في كنيس قريب أو في مركز تجاري قريب، وكان بإمكان هذا الحدث أن ينتهي بعشرات القتلى".
وكان ما يسمى جهاز الأمن "الإسرائيلي" الداخلي (الشاباك) قد ادّعى في وقت سابق أن الانفجار كان "محاولة فاشلة" لتنفيذ عملية تفجيرية، وسط فرضه حظراً حول نشر أي من تفاصيل التحقيق.
وذكرت وكالة البث "الإسرائيلية" أنه "قُتل مساء أمس الأحد رجل في الـ50 من العمر، لا يزال مجهول الهوية، جراء انفجار عبوة ناسفة في تل أبيب، وأُصيب أحد المارة (33 عاماً) بجروح متوسطة".
وتابعت: "تم رصد المشتبه به الذي يحمل عبوة ناسفة شديدة الانفجار في حقيبة على ظهره، فانفجرت مساء أمس في تل أبيب، وذلك أثناء سيره في شارع هاليحي، في حين تشتبه قوى الأمن أن الهجوم فشل بسبب حادث عمل"، بحسب وصفها.