استشهد ما لا يقل عن مائة فلسطيني منذ فجر أمس السبت جراء القصف "الإسرائيلي" على مناطق متفرقة من قطاع غزة، فيما تستمر حملة الإبادة والتهجير القسري في شمالي القطاع المحاصر للشهر الثالث على التوالي.
وأكدت مصادر طبية ومحلية ارتفاع عدد شهداء القصف "الإسرائيلي" على قطاع غزة المحاصر إلى 100 شهيد على الأقل منذ فجر أمس السبت.
ومع دخول حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة يومها الـ422 ارتفع عدد ضحاياها إلى 44 ألفاً و429 شهيداً و105 آلاف و250 جريحاً بحسب آخر بيان صادر اليوم الأحد عن وزارة الصحة في غزة.
وقالت الصحة في بيانها: إن الجيش "الإسرائيلي" ارتكب ست مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة خلال 24 ساعة وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 47 شهيداً و108 جرحى.
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي شمالي قطاع غزة، استشهد أكثر من 40 فلسطينياً ما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض، إثر قصف قوات الاحتلال منزلا يؤوي نازحين يعود لعائلة "الأعرج" في منطقة تل الزعتر.
يأتي هذا فيما أكد مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة حسام أبو صفية إن نحو 200 شهيد فلسطيني لا يزالون تحت أنقاض منازل دمرتها إسرائيل شمال القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية.
ويواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" شن غارات على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وسط قصف مدفعي متواصل في حين تطلق طائرات مروحية "أباتشي" ومسيرة "كواد كوبتر" تطلق النار باتجاه منطقة الصفطاوي غرب جباليا.
وفي مشروع بيت لاهيا تقدمت قوة من الجيش "الإسرائيلي" تجاه مفترق السوق ووضع "روبوت" مفخخ ثم قام بتفجيره بمنازل الأهالي.
وأعلن المكتب الحكومي الإعلامي عن استشهاد الصحفي ميسرة صلاح متأثراً بجروحه بعد إصابته برصاص الاحتلال في شمال قطاع غزة.
كما شيّع فلسطينيون الصحفي ممدوح قنيطة الذي ارتقى برصاص طائرة مسيرة للاحتلال أثناء عمله الصحفي في ساحة مستشفى المعمداني بغزة.
وفي مدينة غزة، استشهد 3 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون بينهم نساء وأطفال، في غارة "إسرائيلية" على منزل بحي النصر كما استشهد فلسطينيان جراء قصف الاحتلال منطقة الميناء غرب مدينة غزة.
وجنوبي قطاع غزة، استشهد 4 فلسطينيين جراء غارات جوية "إسرائيلية" على مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، بينما في محافظة خان يونس استشهد طفلان في قصف "إسرائيلي" طال خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي.
وواصلت دبابات الاحتلال إطلاق نار وقذائف شرقي بلدة عبسان الجديدة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ووسط قطاع غزة، نسف جيش الاحتلال مربعات سكنية شمال مخيم النصيرات، كما أطلقت مدفعية الاحتلال القذائف تجاه المناطق الشرقية لدير البلح وسط قطاع غزة.
كما أطلقت طائرات مسيرة "كواد كوبتر" تطلق النار باتجاه المناطق الشرقية والجنوبية لمخيم المغازي.
أعلنت حالة إضراب في كافة المخابز التي لا تزال تعمل في قطاع غزة بعد وفاة طفلتين وسيدة إثر التدافع على أبواب المخابز، في ظل الحصار وحرب التجويع التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الغزيين.
وفي السياق، أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي غير الحكومية تعليق عملياتها في غزة بعد استشهاد ثلاثة من المتعاونين معها في ضربة إسرائيلية على جنوب القطاع.
وفي سياق متصل، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا": "إن أكثر من 415 ألف نازح يحتمون حاليا في مباني مدارسها في غزة، فيما يعيش مئات الآلاف الآخرين "في ظروف أسوأ داخل ملاجئ مؤقتة".
جاء ذلك في منشور على منصة (إكس) أرفقته بمقطع فيديو صوّرته إحدى النازحات من مكان نزوحها، حيث روت الصعوبات والتحديات التي تواجه النازحين في هذه المباني المخصصة فقط للتعليم، خاصة بالنسبة للنساء.
وفي منشور آخر على وفي منشور آخر قالت الوكالة: إنه يعيش أكثر من 1.9 مليون نازح في ملاجئ وخيام مكتظة يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة يومياً.
In #Gaza over 1.9 million displaced people live in overcrowded shelters and tents, struggling to survive daily.
— UNRWA (@UNRWA) December 1, 2024
Every person coming to a shelter has their own experience of pain and loss.
They share their stories with UNRWA staff.
A young woman’s dream of university studies is… pic.twitter.com/HdjS62Q4n8