فلسطين المحتلة
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الجمعة 12 تشرين الأوّل/أكتوبر، عن استشهاد أسير فلسطيني من الضفة المُحتلّة داخل سجون الاحتلال، دون توافر معلومات حول ظروف استشهاده.
وأفاد نادي الأسير باستشهاد الأسير وسام عبد المجيد نايف شلالدة (28) عاماً من بلدة سعير في الخليل المُحتلة، في مُعتقل "أيلون" الرملة"، مُشيراً إلى أنّ الأسير مُعتقل منذ عام 2015 ومحكوم بالسجن الفعلي (7) سنوات، قضى منها (3) سنوات، وهو مُتزوّج وأب لأربعة أبناء.
وحسب نادي الأسير، فإنّ سلطات الاحتلال أبلغت عائلة شلالدة صباح الجمعة باستشهاد نجلها وسام دون أي تفاصيل حول ظروف استشهاده، وطلبت من العائلة التوجّه إلى معهد الطب العدلي التابع للاحتلال "أبو كبير."
بدوره، حمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن استشهاد الأسير شلالدة، مُشيراً إلى أنّ استمرار سلطات الاحتلال في جرائمها بحق الأسرى هي مسؤوليّة المُجتمع الدولي الذي يُمارس الصمت حيالها.
ويُشير إلى أنّ الأسير شلالدة هو الشهيد الرابع الذي يرتقي منذ مطلع العام الحالي، فخلال شهر شباط استشهد الشاب ياسين السراديح من أريحا بعد تعذيبه وإطلاق النار عليه من مسافة صفر عقب عمليّة اعتقاله والاعتداء عليه.
استشهد أيضاً الأسير عزيز عويسات من القدس في أيّار الماضي بعد تعرضه لعمليّة تعذيب على يد قوات "النحشون" داخل سجون الاحتلال، ما تسبّبت بإصابته بجلطة لاحقاً، بالإضافة للشاب محمد زغلول الخطيب من رام الله الذي استشهد نتيجة تعرضه للاعتداء أثناء عمليّة اعتقاله في 18 أيلول المُنصرم، ليرتفع بذلك عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى (218) شهيداً.
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الجمعة 12 تشرين الأوّل/أكتوبر، عن استشهاد أسير فلسطيني من الضفة المُحتلّة داخل سجون الاحتلال، دون توافر معلومات حول ظروف استشهاده.
وأفاد نادي الأسير باستشهاد الأسير وسام عبد المجيد نايف شلالدة (28) عاماً من بلدة سعير في الخليل المُحتلة، في مُعتقل "أيلون" الرملة"، مُشيراً إلى أنّ الأسير مُعتقل منذ عام 2015 ومحكوم بالسجن الفعلي (7) سنوات، قضى منها (3) سنوات، وهو مُتزوّج وأب لأربعة أبناء.
وحسب نادي الأسير، فإنّ سلطات الاحتلال أبلغت عائلة شلالدة صباح الجمعة باستشهاد نجلها وسام دون أي تفاصيل حول ظروف استشهاده، وطلبت من العائلة التوجّه إلى معهد الطب العدلي التابع للاحتلال "أبو كبير."
بدوره، حمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن استشهاد الأسير شلالدة، مُشيراً إلى أنّ استمرار سلطات الاحتلال في جرائمها بحق الأسرى هي مسؤوليّة المُجتمع الدولي الذي يُمارس الصمت حيالها.
ويُشير إلى أنّ الأسير شلالدة هو الشهيد الرابع الذي يرتقي منذ مطلع العام الحالي، فخلال شهر شباط استشهد الشاب ياسين السراديح من أريحا بعد تعذيبه وإطلاق النار عليه من مسافة صفر عقب عمليّة اعتقاله والاعتداء عليه.
استشهد أيضاً الأسير عزيز عويسات من القدس في أيّار الماضي بعد تعرضه لعمليّة تعذيب على يد قوات "النحشون" داخل سجون الاحتلال، ما تسبّبت بإصابته بجلطة لاحقاً، بالإضافة للشاب محمد زغلول الخطيب من رام الله الذي استشهد نتيجة تعرضه للاعتداء أثناء عمليّة اعتقاله في 18 أيلول المُنصرم، ليرتفع بذلك عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى (218) شهيداً.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين