سوريا
اعتصم أهالي مخيّم أعزاز للمهجّرين في الشمال السوري اليوم الجمعة 12 تشرين الأوّل/ أكتوبر، أمام خيمة الطعام في المخيّم، احتجاجاً على آلية جديدة اتبعتها الجمعيّة السوريّة للإغاثة والتنمية " سرد" المسؤولة عن إطعام الأهالي المهجّرين، والتي وصفها الأهالي بالمحجفة والمذلّة.
أحد سكّان المخيّم أفاد لمراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" بأنّ الجمعيّة اعتمدت أسلوباً جديداً في تقديم الطعام، يقوم على إلزام الأهالي على القدوم لمطعم جماعي في إحدى الخيام الكبيرة لتناول الطعام في وقت محدد، الأمر الذي تسبب في حالة فوضى كبيرة، كما أدّت إلى حرمان الكثير من العائلات والأطفال من تناول الطعام، بسبب وجود العديد من السكّان خارج المخيّم للقيام بأشغالهم، وعدم تمكّنهم القدوم لتناول الطعام في الموعد المحدد.
وأوضح، أنّ توزيع الطعام في السابق، كان يجري وفق نظام الحصص، حيث تأخذ كل عائلة حصّتها من الطعام والخبز، واصفاً الآليّة الجديدة بالمذلّة والعقابّة، حيث أقدمت المنظّمة على رمي الكميّات التي لم تُستهلك في حاويات القمامة، كأنها تقول للناس " من لم يأتِ ليأكل سترمى حصّته" وفق قوله، فضلاً عن عدم توزيع مادة الخبز على المهجّرين اليوم، الأمر الذي أثار قلق الأهالي بأن يكون ذلك ضمن السياسة الجديدة المتبعة في توزيع الطعام.
وأكّد سكّان المخيّم، الاستمرار في اعتصامهم إلى حين تراجع المنظّمة عن سياستها المجحفة في إطعام المهجّرين، ومراعات كرامات الناس وظروفهم وحاجتهم.
ويسكن في مخيّم أعزاز للمهجّرين في ريف حلب الشمالي، مئات العائلات السوريّة والفلسطينية المهجّرة قسراً من مخيّم اليرموك وجنوب دمشق، وسط ظروف إيوائيّة ومعيشيّة قاسيّة، وفصل الرجال عن النساء وتشتيت العائلات،في ظل إهمال كبير من قبل المنظمات الدوليّة والحقوقية.
اعتصم أهالي مخيّم أعزاز للمهجّرين في الشمال السوري اليوم الجمعة 12 تشرين الأوّل/ أكتوبر، أمام خيمة الطعام في المخيّم، احتجاجاً على آلية جديدة اتبعتها الجمعيّة السوريّة للإغاثة والتنمية " سرد" المسؤولة عن إطعام الأهالي المهجّرين، والتي وصفها الأهالي بالمحجفة والمذلّة.
أحد سكّان المخيّم أفاد لمراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" بأنّ الجمعيّة اعتمدت أسلوباً جديداً في تقديم الطعام، يقوم على إلزام الأهالي على القدوم لمطعم جماعي في إحدى الخيام الكبيرة لتناول الطعام في وقت محدد، الأمر الذي تسبب في حالة فوضى كبيرة، كما أدّت إلى حرمان الكثير من العائلات والأطفال من تناول الطعام، بسبب وجود العديد من السكّان خارج المخيّم للقيام بأشغالهم، وعدم تمكّنهم القدوم لتناول الطعام في الموعد المحدد.
وأوضح، أنّ توزيع الطعام في السابق، كان يجري وفق نظام الحصص، حيث تأخذ كل عائلة حصّتها من الطعام والخبز، واصفاً الآليّة الجديدة بالمذلّة والعقابّة، حيث أقدمت المنظّمة على رمي الكميّات التي لم تُستهلك في حاويات القمامة، كأنها تقول للناس " من لم يأتِ ليأكل سترمى حصّته" وفق قوله، فضلاً عن عدم توزيع مادة الخبز على المهجّرين اليوم، الأمر الذي أثار قلق الأهالي بأن يكون ذلك ضمن السياسة الجديدة المتبعة في توزيع الطعام.
وأكّد سكّان المخيّم، الاستمرار في اعتصامهم إلى حين تراجع المنظّمة عن سياستها المجحفة في إطعام المهجّرين، ومراعات كرامات الناس وظروفهم وحاجتهم.
ويسكن في مخيّم أعزاز للمهجّرين في ريف حلب الشمالي، مئات العائلات السوريّة والفلسطينية المهجّرة قسراً من مخيّم اليرموك وجنوب دمشق، وسط ظروف إيوائيّة ومعيشيّة قاسيّة، وفصل الرجال عن النساء وتشتيت العائلات،في ظل إهمال كبير من قبل المنظمات الدوليّة والحقوقية.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين