سوريا
نفى عضو اللجنة المركزيّة لحركة "فتح" بدمشق سمير الرفاعي، أن يكون الهدف من عمليات التنظيف وازالة الركام من شوارع مخيّم اليرموك، هو الوصول لمقبرة الشهداء بهدف ترميمها فقط، معتبراً ما تمّ تداولة في الآونة الأخيرة، هو تصريحات غير مسؤولة يصرّح بها البعض، في إشارة إلى تصريحات رئيس الدائرة السياسية في منظمّة التحرير أنور عبد الهادي التي أدلى بها لصحيفة "الوطن" السوريّة شبه الرسميّة قبل أيّام.
ووضع الرفاعي في تصريحات لقناة " فلسطين" التابعة للسلطة ما يجري في مخيّم اليرموك من عمليات تنظيف وإزالة للركام، في إطار الإسراع بعودة أهالي المخيّم إلى منازلهم، مشيراً إلى أنّ العمل يجري بوتيرة متسارعة.
وتحدّث الرفاعي، عن خطط للبدء بإصلاح خطوط المياه والصرف الصحي، من "المفترض العمل بها خلال الأيام القليلة القادمة" على حدّ قوله، مشيراً إلى أنّ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ستتدخل لإعادة ترميم مدارسها ومنشآتها في مخيم اليرموك.
وحول خطط الحكومة السوريّة، قال الرفاعي إنّ رئيس الوزراء عماد خميس أكد له إن "إعادة تأهيل البنى التحتية هي من مسؤولية الحكومة، لكن إعادة إعمار البيت المهدم أو ترميمه يقع على عاتق المالك".
واستعادت قوات النظام السوري السيطرة على مخيّم اليرموك في الحادي والعشرين من أيّار/ مايو الفائت، بعد عمليّات عسكريّة واسعة، دمّرت نحو 80% من عمران مخيّم اليرموك بين تدمير كلّي وجزئي، في حين تتضارب التصريحات حول مصير المخيّم والخطط لإعادة تأهيله، وسط انتظار نحو 160 ألف نازح عن المخيّم في مناطق متعددة من سوريا لمعرفة مصير مخيّمهم وممتلكاتهم.