لبنان
أطلقت حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" واللقاء الوطني ضد التطبيع في لبنان عريضة مُوقّعة من عشرات مُعلّمي المدارس، تتضمّن إدانة تعليق محور القضيّة الفلسطينيّة في المناهج اللبنانيّة وتُطالب بإضافة هذا المحور في منهاج التاريخ داخل المدارس اللبنانيّة على أسس اعتبار "إسرائيل" كياناً مُحتلاً وليس دولة.
وفي مؤتمر صحفي عقد عصر الاثنين 15 تشرين أوّل/أكتوبر، في مركز توفيق طبارة بالعاصمة اللبنانية بيروت، تم الإعلان عن العريضة التي أكّدت أنّ إعلاناً صدر عن وزارة التربية يقضي بإعادة إدراج المحور المذكور ابتدءاً من عام 2018، لم يشمل في بعض المناهج قضيّة العداء لـ "إسرائيل".
وأشارت العريضة إلى أنّ هذه الظاهرة في المناهج التعليميّة تُسقط الطابع الوجودي للصراع "العربي-الإسرائيلي"، وتُميّع الصورة المألوفة القائمة على العداء المُطلق للصهيونيّة وللكيان الصهيوني.
وطالبت العريضة بأن تتخذ مناهج التعليم سياسة نشر وعي مقاومة الاحتلال الصهيوني وكيانه ومُناهضته عبر التشديد على إعطاء محور القضيّة الفلسطينيّة الأهميّة القصوى وإدراجه في الامتحانات الرسميّة، وتسليط الضوء عبر المناهج التعليميّة إلى الخطر الصهيوني على لبنان ومطامع الاحتلال الصهيوني واعتداءاته المُتكررة، إضافةً لتطبيق القرارات التي تمنع من الإشارة إلى "إسرائيل" بالاسم، لا سيّما في خرائط كُتب الجغرافيا.
وتطرقت العريضة إلى ضرورة التوسّع في التعريف عن سيرورة الصراع "العربي- الإسرائيلي"، ليشمل كافة المراحل، والتطرّق إلى دور حركات المقاومة وحركات المقاطعة ضد التطبيع، مُشدّدةً على أهميّة حث وتوجيه الجيل الجديد نحو خدمة المجتمع، وذلك عبر الأنشطة المُتعلّقة بمُناهضة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني وتحفيزه عبر تلك النشاطات إلى مُناصرة قضيّة تحرير فلسطين وسائر الأراضي العربية.
كما وجّهت العريضة دعوة إلى الجهات المُختصّة من مُقررين وفاعلين تربويين وأولياء أمور التلاميذ، إلى إنشاء لجنة مُتابعة لهذه المطالبات.
يُذكر أنّ تغييب محور القضيّة الفلسطينيّة في المناهج اللبنانيّة جاء بتبرير من "المركز التربوي للبحوث والإنماء" والعديد من الجهات الرسميّة والخاصة، بأنّ تدريس القضيّة الفلسطينيّة وتاريخها "من شأنه أن يطرح إشكاليّة في المجتمع اللبناني"، وذلك ارتباطاً بقراءة الصراع الداخلي اللبناني أثناء الحرب الأهليّة وعدم وجود سرديّة مُتفق عليها وطنيّاً، حسب ما جاء في التصريحات التي برّرت القرار.
أطلقت حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" واللقاء الوطني ضد التطبيع في لبنان عريضة مُوقّعة من عشرات مُعلّمي المدارس، تتضمّن إدانة تعليق محور القضيّة الفلسطينيّة في المناهج اللبنانيّة وتُطالب بإضافة هذا المحور في منهاج التاريخ داخل المدارس اللبنانيّة على أسس اعتبار "إسرائيل" كياناً مُحتلاً وليس دولة.
وفي مؤتمر صحفي عقد عصر الاثنين 15 تشرين أوّل/أكتوبر، في مركز توفيق طبارة بالعاصمة اللبنانية بيروت، تم الإعلان عن العريضة التي أكّدت أنّ إعلاناً صدر عن وزارة التربية يقضي بإعادة إدراج المحور المذكور ابتدءاً من عام 2018، لم يشمل في بعض المناهج قضيّة العداء لـ "إسرائيل".
وأشارت العريضة إلى أنّ هذه الظاهرة في المناهج التعليميّة تُسقط الطابع الوجودي للصراع "العربي-الإسرائيلي"، وتُميّع الصورة المألوفة القائمة على العداء المُطلق للصهيونيّة وللكيان الصهيوني.
وطالبت العريضة بأن تتخذ مناهج التعليم سياسة نشر وعي مقاومة الاحتلال الصهيوني وكيانه ومُناهضته عبر التشديد على إعطاء محور القضيّة الفلسطينيّة الأهميّة القصوى وإدراجه في الامتحانات الرسميّة، وتسليط الضوء عبر المناهج التعليميّة إلى الخطر الصهيوني على لبنان ومطامع الاحتلال الصهيوني واعتداءاته المُتكررة، إضافةً لتطبيق القرارات التي تمنع من الإشارة إلى "إسرائيل" بالاسم، لا سيّما في خرائط كُتب الجغرافيا.
وتطرقت العريضة إلى ضرورة التوسّع في التعريف عن سيرورة الصراع "العربي- الإسرائيلي"، ليشمل كافة المراحل، والتطرّق إلى دور حركات المقاومة وحركات المقاطعة ضد التطبيع، مُشدّدةً على أهميّة حث وتوجيه الجيل الجديد نحو خدمة المجتمع، وذلك عبر الأنشطة المُتعلّقة بمُناهضة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني وتحفيزه عبر تلك النشاطات إلى مُناصرة قضيّة تحرير فلسطين وسائر الأراضي العربية.
كما وجّهت العريضة دعوة إلى الجهات المُختصّة من مُقررين وفاعلين تربويين وأولياء أمور التلاميذ، إلى إنشاء لجنة مُتابعة لهذه المطالبات.
يُذكر أنّ تغييب محور القضيّة الفلسطينيّة في المناهج اللبنانيّة جاء بتبرير من "المركز التربوي للبحوث والإنماء" والعديد من الجهات الرسميّة والخاصة، بأنّ تدريس القضيّة الفلسطينيّة وتاريخها "من شأنه أن يطرح إشكاليّة في المجتمع اللبناني"، وذلك ارتباطاً بقراءة الصراع الداخلي اللبناني أثناء الحرب الأهليّة وعدم وجود سرديّة مُتفق عليها وطنيّاً، حسب ما جاء في التصريحات التي برّرت القرار.
خاص-بوابة اللاجئين الفلسطينيين