الأردن
قال وزير الخارجية وشؤون المُغتربين في الأردن، أيمن الصفدي، إنّ إخفاق المُجتمع الدولي في توفير الدعم الكافي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يعني حرمان أكثر من (500) ألف طفل فلسطيني من حقّهم في التعليم وملايين آخرين من اللاجئين من حقّهم في الخدمات الصحيّة والعيش الكريم.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير الصفدي بوليّة عهد السويد الأمير فيكتوريا، الثلاثاء 16 تشرين الأوّل/أكتوبر، حيث رافقها في زيارتها لـ "مدرسة البقعة الابتدائيّة المُختلطة الاولى" التابعة لوكالة الغوث في مُخيّم البقعة للاجئين.
وأشار الصفدي في حديثه إلى أنّ الحفاظ على "الأونروا" هو حفظ لحق خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، وهي مسؤولية دوليّة قانونيّة وسياسيّة وأخلاقيّة، وهو استثمار ضروري لبناء السلام والاستقرار، مُعتبراً الفشل في حماية الوكالة ودورها له تبعات خطيرة.
في ذات السياق، أشار الوزير الأردني إلى أنّ هناك تعاوناً أردنيّاً سويديّاً مُستمراً لدعم "الأونروا" ماليّاً وسياسيّاً، لضمان استمرار أداء دورها وفق تكليفها الأممي، لافتاً إلى أنه إذا فتحت الوكالة مدارسها للعام الدراسي الحالي، فإنّ هناك خطر إغلاق هذه المدارس العام القادم ما لم يتوافر التمويل المطلوب.
وأضاف أنّ دعم الوكالة الأمميّة موقف لا بد من أخذه تأكيداً على أنّ قضيّة اللاجئين من قضايا الوضع النهائي، تُحسم وفق قرارات الشرعيّة الدوليّة، وفي مُقدّمتها القرار (194) ومُبادرة السلام العربيّة، وبما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض.
قال وزير الخارجية وشؤون المُغتربين في الأردن، أيمن الصفدي، إنّ إخفاق المُجتمع الدولي في توفير الدعم الكافي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يعني حرمان أكثر من (500) ألف طفل فلسطيني من حقّهم في التعليم وملايين آخرين من اللاجئين من حقّهم في الخدمات الصحيّة والعيش الكريم.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير الصفدي بوليّة عهد السويد الأمير فيكتوريا، الثلاثاء 16 تشرين الأوّل/أكتوبر، حيث رافقها في زيارتها لـ "مدرسة البقعة الابتدائيّة المُختلطة الاولى" التابعة لوكالة الغوث في مُخيّم البقعة للاجئين.
وأشار الصفدي في حديثه إلى أنّ الحفاظ على "الأونروا" هو حفظ لحق خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، وهي مسؤولية دوليّة قانونيّة وسياسيّة وأخلاقيّة، وهو استثمار ضروري لبناء السلام والاستقرار، مُعتبراً الفشل في حماية الوكالة ودورها له تبعات خطيرة.
في ذات السياق، أشار الوزير الأردني إلى أنّ هناك تعاوناً أردنيّاً سويديّاً مُستمراً لدعم "الأونروا" ماليّاً وسياسيّاً، لضمان استمرار أداء دورها وفق تكليفها الأممي، لافتاً إلى أنه إذا فتحت الوكالة مدارسها للعام الدراسي الحالي، فإنّ هناك خطر إغلاق هذه المدارس العام القادم ما لم يتوافر التمويل المطلوب.
وأضاف أنّ دعم الوكالة الأمميّة موقف لا بد من أخذه تأكيداً على أنّ قضيّة اللاجئين من قضايا الوضع النهائي، تُحسم وفق قرارات الشرعيّة الدوليّة، وفي مُقدّمتها القرار (194) ومُبادرة السلام العربيّة، وبما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين