فلسطين المحتلة
قرّر الاحتلال تأجيل هدم قرية الخان الأحمر شرقي القدس المُحتلّة لعدّة أسابيع، وذلك بغرض استنفاد المُفاوضات التي أعلن عنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتي تهدف إلى تنظيم قضيّة إخلاء التجمّع البدوي بالتوافق.
جاء قرار التأجيل بعد اجتماع للمجلس الوزاري المُصغّر لدى الاحتلال "الكابينت"، عصر الأحد 21 تشرين أوّل/أكتوبر، استمر لأكثر من ساعتين ونصف، وذلك للتصويت على مُقترح نتنياهو بالتأجيل، حيث صوّت ضد المُقترح رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت، والوزيرة الصهيونية ايليت شاكيد، إذ سبق التصويت جلسة جمعت نتنياهو مع بينت في محاولة لإقناع الأخير بالتصويت إلى جانب مُقترح تأجيل الهدم والإخلاء.
وذكرت صحيفة "هآرتس" التابعة للاحتلال في نهاية الأسبوع الماضي، أنّ نتنياهو أرجأ إخلاء الخان الأحمر، فيما قال الأخير في بداية لقائه مع وزير الماليّة الأمريكي ستيفن مينوتشين صباح الأحد "سيتم إخلاء الخان الأحمر، هذا قرار محكمة، وآمل بموافقة السكان، ولا نيّة لدي بإرجاء ذلك حتى إشعارٍ آخر."
وأضاف نتنياهو أنّ المدة التي ستُمنح لمُحاولة الإخلاء بالاتفاق، سيُحددها "الكابينت" الذي عقد اجتماعه اليوم، مؤكداً على أنّ الإخلاء سيكون بالاتفاق، فيما زعمت إذاعة جيش الاحتلال أنّ سكان القرية وافقوا على الإخلاء بشكلٍ طوعي، وهذا ما دفع نتنياهو للإعلان عن التأجيل.
وأضافت الإذاعة، أنّ البلاغ الذي وصل مكتب نتنياهو قبل عشرة أيام، وأنّ وكيل السكان المحامي توفيق جبارين، أكد على أنّ سكان خان الأحمر وافقوا على الانتقال إلى أراضٍ خاصة تابعة لقرية عناتا وتبعد (500) متر عن موقع الخان الأحمر.
وفي هذا السياق، أكّد أهالي الخان الأحمر والمُعتصمون والمُتضامنون استمرار اعتصامهم في القرية، لمواجهة عمليّة الهدم والإخلاء، علماً بأنّ الاحتجاجات لم تتوقّف منذ أشهر لحماية القرية وأهلها، وتخلّلها مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي قمعت المُعتصمين.
تجدر الإشارة إلى أنّ محكمة الاحتلال ردّت في الخامس من أيلول/سبتمبر الماضي التماساً ضد هدم القرية الواقعة شرقي القدس، ونظرت محاكم الاحتلال خلال تسع سنوات في العديد من الدعاوى والالتماسات التي قدّمها سكان القرية وجهات استيطانيّة.
قرّر الاحتلال تأجيل هدم قرية الخان الأحمر شرقي القدس المُحتلّة لعدّة أسابيع، وذلك بغرض استنفاد المُفاوضات التي أعلن عنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتي تهدف إلى تنظيم قضيّة إخلاء التجمّع البدوي بالتوافق.
جاء قرار التأجيل بعد اجتماع للمجلس الوزاري المُصغّر لدى الاحتلال "الكابينت"، عصر الأحد 21 تشرين أوّل/أكتوبر، استمر لأكثر من ساعتين ونصف، وذلك للتصويت على مُقترح نتنياهو بالتأجيل، حيث صوّت ضد المُقترح رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت، والوزيرة الصهيونية ايليت شاكيد، إذ سبق التصويت جلسة جمعت نتنياهو مع بينت في محاولة لإقناع الأخير بالتصويت إلى جانب مُقترح تأجيل الهدم والإخلاء.
وذكرت صحيفة "هآرتس" التابعة للاحتلال في نهاية الأسبوع الماضي، أنّ نتنياهو أرجأ إخلاء الخان الأحمر، فيما قال الأخير في بداية لقائه مع وزير الماليّة الأمريكي ستيفن مينوتشين صباح الأحد "سيتم إخلاء الخان الأحمر، هذا قرار محكمة، وآمل بموافقة السكان، ولا نيّة لدي بإرجاء ذلك حتى إشعارٍ آخر."
وأضاف نتنياهو أنّ المدة التي ستُمنح لمُحاولة الإخلاء بالاتفاق، سيُحددها "الكابينت" الذي عقد اجتماعه اليوم، مؤكداً على أنّ الإخلاء سيكون بالاتفاق، فيما زعمت إذاعة جيش الاحتلال أنّ سكان القرية وافقوا على الإخلاء بشكلٍ طوعي، وهذا ما دفع نتنياهو للإعلان عن التأجيل.
وأضافت الإذاعة، أنّ البلاغ الذي وصل مكتب نتنياهو قبل عشرة أيام، وأنّ وكيل السكان المحامي توفيق جبارين، أكد على أنّ سكان خان الأحمر وافقوا على الانتقال إلى أراضٍ خاصة تابعة لقرية عناتا وتبعد (500) متر عن موقع الخان الأحمر.
وفي هذا السياق، أكّد أهالي الخان الأحمر والمُعتصمون والمُتضامنون استمرار اعتصامهم في القرية، لمواجهة عمليّة الهدم والإخلاء، علماً بأنّ الاحتجاجات لم تتوقّف منذ أشهر لحماية القرية وأهلها، وتخلّلها مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي قمعت المُعتصمين.
تجدر الإشارة إلى أنّ محكمة الاحتلال ردّت في الخامس من أيلول/سبتمبر الماضي التماساً ضد هدم القرية الواقعة شرقي القدس، ونظرت محاكم الاحتلال خلال تسع سنوات في العديد من الدعاوى والالتماسات التي قدّمها سكان القرية وجهات استيطانيّة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين