لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أفادت الفصائل الفلسطينية في منطقة صور في بيان صدر عنها يوم أمس، بأهمية الحرص في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المخيمات وجوارها، الأمر الذي ينتج عنه المساهمة في حفظ أمن لبنان وسيادته، ومن جهة أخرى تخفيف الآثار المترتبة من الاجراءات الأمنية اليومية.
وأضافت الفصائل في بيانها، اليوم الأحد، أنها أجرت سلسلة من الاتصالات واللقاءات مع عدد من القوى السياسية والأمنية اللبنانية، للبحث في السبل الكفيلة بتخفيف الإجراءات الأمنية على مداخل المخيمات.
وشددت الفصائل على أنها ستواصل العمل والتواصل مع كافة الجهات المعنية وفي مقدمتها الجيش اللبناني، الذي يحوز ثقة الشعب الفلسطيني ويشكل صمام أمان للأمن والاستقرار، للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة في حفظ وتعزيز حالة الأمن والاستقرار في لبنان.
هذا وفي سياق متصل، في مقابلة أجراها موقع عاصمة الشتات، اليوم مع الشيخ "ماهر حمود" إمام مسجد القدس في صيدا والأمين العام لإتحاد علماء المقاومة بما يخص موضوع بناء أبراج المراقبة على أطراف مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، وقال الشيخ أن بعد اعتراض أهالي الحي الملاصق للبرج الغربي في حي الملعب، حيث أبدى الأهالي ترحيباً في إجراءات الجيش الوقائية، إلا أن بعض هذه الأبراج ملاصقة لمساكنهم، وهذا من شأنه كشف عورات المنازل والأهالي داخل بيوتهم حسب ادعاء الأهالي، فأجرى الشيخ ماهر اتصالاته اللازمة مع المعنيين وعلى رأسهم العميد "خضر حمود" مدير مخابرات الجيش في الجنوب، والذي أكد أنه سيعتمد الحوار والإتصالات لحل الاشكالات و لتذليل أي عقبات، كما أنه أكد أن مهمة الجيش هو توطيد الأمن وإقامة أحسن العلاقات مع داخل المخيم وخارجه للوصول لأفضل النتائج .
