قطر
وصل الوفد الرياضي المُمثّل للكيان الصهيوني إلى مطار حمد الدولي، وذلك للمُشاركة في بطولة العالم للجمباز الفني 2018، التي تُقام على أرض قطر من (25 تشرين أوّل/أكتوبر – 3 تشرين الثاني/نوفمبر)، ويضم فريق الكيان الصهيوني مُجنّد في جيش الاحتلال، كما تشمل الاستضافة أيضاً حُكّام من "الاتحاد الإسرائيلي للجمباز"، وهما "أورنا شاي" و"يعقوب ليفي."
ويأتي ذلك وسط استهجان ورفض على المستوى الشعبي العربي وردود فعل ومُطالبات من حركات المُقاطعة العربيّة، حيث شهدت الأشهر والأسابيع الماضية مُطالبات عديدة برفض مشاركة الكيان، إلا أنّ ذلك مر دون استجابة.
من جانبها، وجّهت حركة "شباب قطر ضد التطبيع" رسالة إلى الاتحاد القطري للجمباز ورئيس اللجنة المُنظّمة للبطولة وجميع المعنيين بتنظيم البطولة، مُستنكرةً "موافقة بعض الاتحادات الرياضيّة القطريّة على المشاركة واستضافتهم في الدوحة رغم الموقف الشعبي الرافض لكافّة أنواع التطبيع مع الكيان المُحتل، الذي لا يزال يُمارس أبشع المُمارسات بشكلٍ يومي تجاه أهلنا في فلسطين"، وتابعت "إن صحّ الخبر، نُطالبكم بعدم تدنيس الأراضي القطريّة باستضافة من يُحلّل دماء أهلنا في فلسطين."
وأشار "شباب قطر ضد التطبيع"، إلى أنّ المشهد العربي اليوم يشهد غضباً شعبيّاً واسعاً، ورفض رسمي لمحاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني، لافتاً إلى الرفض والغضب الشعبي في الشارع القطري بعد استضافة لاعب تنس صهيوني في بطولة قطر المفتوحة للتنس في يناير من العام الجاري في الدوحة، واستضافة منتخب الكيان الصهيوني الذي قد شارك في بطولة العالم لكرة يد المدارس، في فبراير من العام الجاري.
هذا ودعت حركة "BDS" في سلطنة عُمان فرع شركة "Ooredoo Oman" إلى مُطالبة الشركة الأم في قطر بالانسحاب من رعاية بطولة العالم للجمباز، على خلفيّة مشاركة وفد يُمثّل الكيان الصهيوني.
وأشارت الحركة في بيانها "نحن كعُمانيين، وكزبائن للشركة، نرفض رفضاً قاطعاً التطبيع مع دولة الاحتلال، ونرفض قيام الشركة بالترويج لنفسها في محافل تطبيعيّة يُشارك فيها وفد صهيوني، ولزبائن الشركة كامل الأحقيّة في مُطالبة الشركة باتباع أدنى معايير الأخلاق والقيم الإنسانيّة، ولزبائن الشركة الحق في مقاطعتها إن استمرت في التطبيع مع المُحتل مستقبلاً."
كما شهدت ردود الفعل كذلك إصدار حركة المقاطعة في الكويت بياناً طالبت فيه الشركة الراعية "القيام بدورها القومي والعروبي والحرص على المسّك بالقيم الإنسانيّة التي تفرض علينا التزاماً أخلاقيّاً بنبذ وصد كل أبواب التطبيع مع العصابات الصهيونيّة الإرهابيّة"، وطالبتها بسحب رعايتها ووقف التطبيع."
وجاء في بيان الحركة "في الوقت الذي يُناضل ويُقاوم فيه شعبنا العربي الفلسطيني بتقديم أغلى الأنفاس والأرواح لردع آلة البطش الإرهابية ولاسترداد حقّه في الأرض التي سُلبت منه بغير وجه حق، تزايدت وللأسف الشديد مناسبات التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب بمختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والأكاديمية والرياضية، آخرها بطولة العالم للجمباز الفني المقامة في قطر."
واعتبرت الحركة هذا التطبيع يُساهم في تجميل صورة الكيان الصهيوني، وترسيخ لوجود الاحتلال وتسطيح جرائمه، بالإضافة لكونه خيانة للأمة العربية وفلسطين وتخلياً عن الحق الفلسطيني.
وكتب اللاعب السابق في مُنتخب قطر "عادل لامي الدهيم" على حسابه في موقع "تويتر": "رسالتي للعالم كله! مشاركة هؤلاء مؤلمة، لأنني تذكرت أحد انتهاكاتهم، صديقي لاعب المنتخب الفلسطيني محمد السرسك ومنع الصهاينة له ولزملائه التنقّل للمباريات ظلماً وجوراً، واعتقاله وهو في طريقه للاحتراف وإضرابه عن الطعام في سجونهم 100 يوم، التطبيع مع المجرمين مرفوض."
وأشارت الناشطة "مريم الهاجري" عبر حسابها في موقع "تويتر" إلى أنه "يجب أن تبدأ الحكومة بالالتزام بموقفها تجاه القضيّة الفلسطينيّة، فكل هذا العبث سيضيعنا قبل أن يضيعهم، ونعم، الحكومة قادرة على منع مشاركة فرق الكيان الصهيوني حتى وإن كانت بطولة دولية، نطالب بأن تقوموا من جميع من يُقدّم على طلب فيزا بأن لا يكونوا ضمن جيش شارك في جرائم حرب."
وتشهد الساحة العربيّة في الآونة الأخيرة مُحاولات حثيثة من قِبل الاحتلال وبعض الجهات لفرض علاقات التطبيع، واستخدام الجانب الرياضي والفني والثقافي كمدخل للوصول للشعوب العربيّة، إلا أنّ الشارع العربي لا زال يُصدّر ردود فعل رافضة تُواجه هذه المحاولات.
وصل الوفد الرياضي المُمثّل للكيان الصهيوني إلى مطار حمد الدولي، وذلك للمُشاركة في بطولة العالم للجمباز الفني 2018، التي تُقام على أرض قطر من (25 تشرين أوّل/أكتوبر – 3 تشرين الثاني/نوفمبر)، ويضم فريق الكيان الصهيوني مُجنّد في جيش الاحتلال، كما تشمل الاستضافة أيضاً حُكّام من "الاتحاد الإسرائيلي للجمباز"، وهما "أورنا شاي" و"يعقوب ليفي."
ويأتي ذلك وسط استهجان ورفض على المستوى الشعبي العربي وردود فعل ومُطالبات من حركات المُقاطعة العربيّة، حيث شهدت الأشهر والأسابيع الماضية مُطالبات عديدة برفض مشاركة الكيان، إلا أنّ ذلك مر دون استجابة.
من جانبها، وجّهت حركة "شباب قطر ضد التطبيع" رسالة إلى الاتحاد القطري للجمباز ورئيس اللجنة المُنظّمة للبطولة وجميع المعنيين بتنظيم البطولة، مُستنكرةً "موافقة بعض الاتحادات الرياضيّة القطريّة على المشاركة واستضافتهم في الدوحة رغم الموقف الشعبي الرافض لكافّة أنواع التطبيع مع الكيان المُحتل، الذي لا يزال يُمارس أبشع المُمارسات بشكلٍ يومي تجاه أهلنا في فلسطين"، وتابعت "إن صحّ الخبر، نُطالبكم بعدم تدنيس الأراضي القطريّة باستضافة من يُحلّل دماء أهلنا في فلسطين."
وأشار "شباب قطر ضد التطبيع"، إلى أنّ المشهد العربي اليوم يشهد غضباً شعبيّاً واسعاً، ورفض رسمي لمحاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني، لافتاً إلى الرفض والغضب الشعبي في الشارع القطري بعد استضافة لاعب تنس صهيوني في بطولة قطر المفتوحة للتنس في يناير من العام الجاري في الدوحة، واستضافة منتخب الكيان الصهيوني الذي قد شارك في بطولة العالم لكرة يد المدارس، في فبراير من العام الجاري.
هذا ودعت حركة "BDS" في سلطنة عُمان فرع شركة "Ooredoo Oman" إلى مُطالبة الشركة الأم في قطر بالانسحاب من رعاية بطولة العالم للجمباز، على خلفيّة مشاركة وفد يُمثّل الكيان الصهيوني.
وأشارت الحركة في بيانها "نحن كعُمانيين، وكزبائن للشركة، نرفض رفضاً قاطعاً التطبيع مع دولة الاحتلال، ونرفض قيام الشركة بالترويج لنفسها في محافل تطبيعيّة يُشارك فيها وفد صهيوني، ولزبائن الشركة كامل الأحقيّة في مُطالبة الشركة باتباع أدنى معايير الأخلاق والقيم الإنسانيّة، ولزبائن الشركة الحق في مقاطعتها إن استمرت في التطبيع مع المُحتل مستقبلاً."
كما شهدت ردود الفعل كذلك إصدار حركة المقاطعة في الكويت بياناً طالبت فيه الشركة الراعية "القيام بدورها القومي والعروبي والحرص على المسّك بالقيم الإنسانيّة التي تفرض علينا التزاماً أخلاقيّاً بنبذ وصد كل أبواب التطبيع مع العصابات الصهيونيّة الإرهابيّة"، وطالبتها بسحب رعايتها ووقف التطبيع."
وجاء في بيان الحركة "في الوقت الذي يُناضل ويُقاوم فيه شعبنا العربي الفلسطيني بتقديم أغلى الأنفاس والأرواح لردع آلة البطش الإرهابية ولاسترداد حقّه في الأرض التي سُلبت منه بغير وجه حق، تزايدت وللأسف الشديد مناسبات التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب بمختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والأكاديمية والرياضية، آخرها بطولة العالم للجمباز الفني المقامة في قطر."
واعتبرت الحركة هذا التطبيع يُساهم في تجميل صورة الكيان الصهيوني، وترسيخ لوجود الاحتلال وتسطيح جرائمه، بالإضافة لكونه خيانة للأمة العربية وفلسطين وتخلياً عن الحق الفلسطيني.
وكتب اللاعب السابق في مُنتخب قطر "عادل لامي الدهيم" على حسابه في موقع "تويتر": "رسالتي للعالم كله! مشاركة هؤلاء مؤلمة، لأنني تذكرت أحد انتهاكاتهم، صديقي لاعب المنتخب الفلسطيني محمد السرسك ومنع الصهاينة له ولزملائه التنقّل للمباريات ظلماً وجوراً، واعتقاله وهو في طريقه للاحتراف وإضرابه عن الطعام في سجونهم 100 يوم، التطبيع مع المجرمين مرفوض."
وأشارت الناشطة "مريم الهاجري" عبر حسابها في موقع "تويتر" إلى أنه "يجب أن تبدأ الحكومة بالالتزام بموقفها تجاه القضيّة الفلسطينيّة، فكل هذا العبث سيضيعنا قبل أن يضيعهم، ونعم، الحكومة قادرة على منع مشاركة فرق الكيان الصهيوني حتى وإن كانت بطولة دولية، نطالب بأن تقوموا من جميع من يُقدّم على طلب فيزا بأن لا يكونوا ضمن جيش شارك في جرائم حرب."
وتشهد الساحة العربيّة في الآونة الأخيرة مُحاولات حثيثة من قِبل الاحتلال وبعض الجهات لفرض علاقات التطبيع، واستخدام الجانب الرياضي والفني والثقافي كمدخل للوصول للشعوب العربيّة، إلا أنّ الشارع العربي لا زال يُصدّر ردود فعل رافضة تُواجه هذه المحاولات.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين