فلسطين المحتلة
شهد قطاع غزة عدواناً من قِبل طيران الاحتلال، بدأ في ساعات مساء يوم الجمعة واستمر حتى صباح السبت 27 تشرين أوّل/أكتوبر، وأشار جيش الاحتلال إلى أنّ غاراته على القطاع طالت أكثر من (80) هدفاً، فيما أطلقت المقاومة عشرات الصواريخ باتجاه المستوطنات المُقامة في الأراضي المُحتلة بمُحيط القطاع.
من جانبها، أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" صباح السبت عن التوصّل إلى اتفاق وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، برعاية جمهوريّة مصر العربيّة، وأشار داوود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي للحركة إلى التزامهم بالاتفاق ما التزم الاحتلال به، لافتاً إلى أنه جاء بعد اتصالات من الجانب المصري بقيادة الحركة.
وأوضح أنّ حركة الجهاد أبلغت الجانب المصري أنّ جولة الليلة الماضية جاءت رداً على استباحة الاحتلال لدماء المُشاركين في مسيرات العودة الكُبرى، وأضاف أنّ مصر أبلغت الاحتلال هذه الرسالة، بعد أن فهم بشكلٍ خاطئ ضبط النفس من فصائل المُقاومة.
وتابع شهاب "هذه الجولة ارتكزت على مبدأ مُعادلة الدم بالدم والقصف بالقصف"، مُشدداً على مبدأ فصائل المقاومة واتفاقها على حقّها في الرد على جرائم الاحتلال.
وذكر المُراسل العسكري لـ "القناة 14" لدى الاحتلال صباح السبت، أنّه "أعلن قبل قليل في إسرائيل عن وقف إطلاق النار إذا لم نتعرّض للهجمات مرة أخرى، وفي غضون ساعات قليلة سنعرف الحقيقة." وتابع، أنه في (12) ساعة تم التبليغ عن (14) إنذار وأكثر من (30) صاروخ.
على الصعيد الميداني، شهد قطاع غزة منذ ساعات الليل يوم الجمعة وحتى صباح السبت استهداف مُتبادل بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، وذلك في أعقاب استشهاد (6) فلسطينيين وإصابة المئات في القطاع والضفة المُحتلة برصاص الاحتلال، بالإضافة لقصف طيران الاحتلال أهداف في القطاع خلال مسيرات العودة الكُبرى على الحدود الشرقيّة.
من جانبها، أطلقت المُقاومة صواريخ باتجاه المستوطنات المُقامة على الأراضي المحتلة المُحاذية لقطاع غزة، بسلسلة رشقات صاروخيّة، حيث سُمع دوي صافرات الإنذار في المستوطنات منذ ساعات الليل وحتى صباح اليوم، ورافق ذلك تعليمات من جيش الاحتلال للمستوطنين بالبقاء على مسافة قريبة من الملاجئ.
وقال موقع "حدشوت 24" إنّ صواريخ أطلقت من غزة واعترضت القبّة الحديديّة بعضها، وهناك إصابات بالهلع، بالإضافة لإصابات هلع نتيجة انطلاق صافرات الإنذار في مستوطنتي "سديروت" و"شاعر هنيغف"، وذكرت مصادر أخرى أنه تم إجلاء (6) إصابات بجروح طفيفة إثر السقوط أثناء الهرب لمناطق محميّة، ونُقلت إصابة بحالة خطرة إلى مستشفى "برزيلاي" في عسقلان خلال ساعات الليل.
فيما استهدف طيران الاحتلال أكثر من (80) هدفاً في القطاع، طال مواقع للمقاومة وأراضٍ خالية لعدّة مرات ومبنى مدني مُكوّن من (4) طوابق تم نسفه بالكامل، بالإضافة إلى مقر الإدارة المدنيّة شرقي مُخيّم جباليا، ووقعت أضرار كبيرة في المستشفى الاندونيسي جراء قصف في مُحيطه، ما دفع الطواقم الطبيّة إلى نقل المرضى لممرات المستشفى وسط حالة من الذعر، فيما تم إخلاء عدد من المدارس الحكوميّة ومدارس "الأونروا" شمالي القطاع صباحاً، جراء القصف.
ومن المواقع التي طالها القصف، موقع "القسام" في رفح جنوبي القطاع حيث استهدفه الاحتلال بنحو (22) صاروخ، وموقع عسقلان والواحة والبحرية شمالي القطاع بعدّة صواريخ، كما قصف أرضاً خالية قرب معبر كرم أبو سالم شرقي رفح، في حين شنّ طيران الاحتلال سلسلة غارات على موقع للمقاومة غربي دير البلح وسط القطاع، ومحيط الميناء الجديد غربي خانيونس.
طالت الغارات أيضاً موقعاً للمقاومة شمالي القطاع، واستهدفت طائرات الاستطلاع مُحيط ميناء غزة، بالإضافة لاستهداف موقع الجدار نحو (5) مرات، ما أدى لتضرر المستشفى الاندونيسي وانقطاع التيار الكهربائي عن أبراج الشيخ زايد، وغارات أخرى طالت موقع "قريش" جنوب مدينة غزة وموقع "براق" وسط القطاع بعدد من الصواريخ.
فيما بعد، قصف الطيران الحربي موقع البحريّة في منطقة السودانيّة شمال غربي مدينة غزة بعدّة صواريخ، وتزامن ذلك مع استهداف طائرة استطلاع أرضاً زراعيّة شرقي خانيونس، وتبعه قصف طائرات حربيّة موقع لـ "القسام" شمالي رفح بأكثر من (23) صاروخ.
وخلال ساعات الصباح، جرت جلسة لرئاسة أركان جيش الاحتلال لتقييم الوضع الأمني، فيما ذكر إعلام الاحتلال أنّ وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، سيعقد مناقشات أمنيّة في مكتبه بـ "تل أبيب"، جنباً إلى جنب مع رئيس الأركان وبحضور كبار الجيش.
شهد قطاع غزة عدواناً من قِبل طيران الاحتلال، بدأ في ساعات مساء يوم الجمعة واستمر حتى صباح السبت 27 تشرين أوّل/أكتوبر، وأشار جيش الاحتلال إلى أنّ غاراته على القطاع طالت أكثر من (80) هدفاً، فيما أطلقت المقاومة عشرات الصواريخ باتجاه المستوطنات المُقامة في الأراضي المُحتلة بمُحيط القطاع.
من جانبها، أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" صباح السبت عن التوصّل إلى اتفاق وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، برعاية جمهوريّة مصر العربيّة، وأشار داوود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي للحركة إلى التزامهم بالاتفاق ما التزم الاحتلال به، لافتاً إلى أنه جاء بعد اتصالات من الجانب المصري بقيادة الحركة.
وأوضح أنّ حركة الجهاد أبلغت الجانب المصري أنّ جولة الليلة الماضية جاءت رداً على استباحة الاحتلال لدماء المُشاركين في مسيرات العودة الكُبرى، وأضاف أنّ مصر أبلغت الاحتلال هذه الرسالة، بعد أن فهم بشكلٍ خاطئ ضبط النفس من فصائل المُقاومة.
وتابع شهاب "هذه الجولة ارتكزت على مبدأ مُعادلة الدم بالدم والقصف بالقصف"، مُشدداً على مبدأ فصائل المقاومة واتفاقها على حقّها في الرد على جرائم الاحتلال.
وذكر المُراسل العسكري لـ "القناة 14" لدى الاحتلال صباح السبت، أنّه "أعلن قبل قليل في إسرائيل عن وقف إطلاق النار إذا لم نتعرّض للهجمات مرة أخرى، وفي غضون ساعات قليلة سنعرف الحقيقة." وتابع، أنه في (12) ساعة تم التبليغ عن (14) إنذار وأكثر من (30) صاروخ.
على الصعيد الميداني، شهد قطاع غزة منذ ساعات الليل يوم الجمعة وحتى صباح السبت استهداف مُتبادل بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، وذلك في أعقاب استشهاد (6) فلسطينيين وإصابة المئات في القطاع والضفة المُحتلة برصاص الاحتلال، بالإضافة لقصف طيران الاحتلال أهداف في القطاع خلال مسيرات العودة الكُبرى على الحدود الشرقيّة.
من جانبها، أطلقت المُقاومة صواريخ باتجاه المستوطنات المُقامة على الأراضي المحتلة المُحاذية لقطاع غزة، بسلسلة رشقات صاروخيّة، حيث سُمع دوي صافرات الإنذار في المستوطنات منذ ساعات الليل وحتى صباح اليوم، ورافق ذلك تعليمات من جيش الاحتلال للمستوطنين بالبقاء على مسافة قريبة من الملاجئ.
وقال موقع "حدشوت 24" إنّ صواريخ أطلقت من غزة واعترضت القبّة الحديديّة بعضها، وهناك إصابات بالهلع، بالإضافة لإصابات هلع نتيجة انطلاق صافرات الإنذار في مستوطنتي "سديروت" و"شاعر هنيغف"، وذكرت مصادر أخرى أنه تم إجلاء (6) إصابات بجروح طفيفة إثر السقوط أثناء الهرب لمناطق محميّة، ونُقلت إصابة بحالة خطرة إلى مستشفى "برزيلاي" في عسقلان خلال ساعات الليل.
فيما استهدف طيران الاحتلال أكثر من (80) هدفاً في القطاع، طال مواقع للمقاومة وأراضٍ خالية لعدّة مرات ومبنى مدني مُكوّن من (4) طوابق تم نسفه بالكامل، بالإضافة إلى مقر الإدارة المدنيّة شرقي مُخيّم جباليا، ووقعت أضرار كبيرة في المستشفى الاندونيسي جراء قصف في مُحيطه، ما دفع الطواقم الطبيّة إلى نقل المرضى لممرات المستشفى وسط حالة من الذعر، فيما تم إخلاء عدد من المدارس الحكوميّة ومدارس "الأونروا" شمالي القطاع صباحاً، جراء القصف.
ومن المواقع التي طالها القصف، موقع "القسام" في رفح جنوبي القطاع حيث استهدفه الاحتلال بنحو (22) صاروخ، وموقع عسقلان والواحة والبحرية شمالي القطاع بعدّة صواريخ، كما قصف أرضاً خالية قرب معبر كرم أبو سالم شرقي رفح، في حين شنّ طيران الاحتلال سلسلة غارات على موقع للمقاومة غربي دير البلح وسط القطاع، ومحيط الميناء الجديد غربي خانيونس.
طالت الغارات أيضاً موقعاً للمقاومة شمالي القطاع، واستهدفت طائرات الاستطلاع مُحيط ميناء غزة، بالإضافة لاستهداف موقع الجدار نحو (5) مرات، ما أدى لتضرر المستشفى الاندونيسي وانقطاع التيار الكهربائي عن أبراج الشيخ زايد، وغارات أخرى طالت موقع "قريش" جنوب مدينة غزة وموقع "براق" وسط القطاع بعدد من الصواريخ.
فيما بعد، قصف الطيران الحربي موقع البحريّة في منطقة السودانيّة شمال غربي مدينة غزة بعدّة صواريخ، وتزامن ذلك مع استهداف طائرة استطلاع أرضاً زراعيّة شرقي خانيونس، وتبعه قصف طائرات حربيّة موقع لـ "القسام" شمالي رفح بأكثر من (23) صاروخ.
وخلال ساعات الصباح، جرت جلسة لرئاسة أركان جيش الاحتلال لتقييم الوضع الأمني، فيما ذكر إعلام الاحتلال أنّ وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، سيعقد مناقشات أمنيّة في مكتبه بـ "تل أبيب"، جنباً إلى جنب مع رئيس الأركان وبحضور كبار الجيش.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين