فلسطين المحتلة
أعلن الأسرى في سجن "هداريم" قرارهم بتنفيذ برنامج نضالي دعماً لصمود أسيرات مُعتقل "هشارون" حيث يمتنعن عن الخروج إلى ساحة السجن "الفورة" منذ الخامس من أيلول/سبتمبر الماضي، رفضاً لإعادة إدارة مصلحة السجون تشغيل كاميرات المراقبة.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمُحررين بأنّ الأسرى قد صعّدوا مؤخراً من خطواتهم الاحتجاجيّة، حيث قاموا بإرجاع وجبات الطعام، فيما يُواصل الأسيران كفاح حطاب وخليل أبو عرام إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم السادس على التوالي، وذلك دعماً للأسيرات في سجن "هشارون"، ومن المُقرر كذلك قيام أسرى بمُقاطعة عيادة السجن، وامتناع الأسرى المرضى عن تناول أدويتهم.
في حين قامت إدارة مصلحة سجن "هداريم" بفرض عقوبات جديدة على الأسرى، تمثّلت بعزل (5) أسرى في زنازين العزل الانفرادي، وإغلاق المطبخ و"الكانتينا"، والتهديد بتحويل غرف السجن إلى زنازين عزل انفرادي.
وكان الأسرى في سجن "هداريم" قد أعلنوا توقّفهم عن الخروج لساحة "الفورة" منذ نحو أسبوع، عقب قيام إدارة السجن بمُضايقة الأسرى بدون أي مُبرر، وقامت بسحب جميع الكراسي والطاولات من الساحة، ومنعت الأسرى من الخروج من غرفهم عند قيامها بما يُسمّى "الفحص الأمني."
وتُشير هيئة الأسرى والمُحررين إلى أنّ إجراءات سلطات الاحتلال التعسفيّة التي تتخذها بحق الأسرى، والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة، هي بمثابة حرب شاملة أعلنها الاحتلال على الحركة الأسيرة في سجونه.
أعلن الأسرى في سجن "هداريم" قرارهم بتنفيذ برنامج نضالي دعماً لصمود أسيرات مُعتقل "هشارون" حيث يمتنعن عن الخروج إلى ساحة السجن "الفورة" منذ الخامس من أيلول/سبتمبر الماضي، رفضاً لإعادة إدارة مصلحة السجون تشغيل كاميرات المراقبة.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمُحررين بأنّ الأسرى قد صعّدوا مؤخراً من خطواتهم الاحتجاجيّة، حيث قاموا بإرجاع وجبات الطعام، فيما يُواصل الأسيران كفاح حطاب وخليل أبو عرام إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم السادس على التوالي، وذلك دعماً للأسيرات في سجن "هشارون"، ومن المُقرر كذلك قيام أسرى بمُقاطعة عيادة السجن، وامتناع الأسرى المرضى عن تناول أدويتهم.
في حين قامت إدارة مصلحة سجن "هداريم" بفرض عقوبات جديدة على الأسرى، تمثّلت بعزل (5) أسرى في زنازين العزل الانفرادي، وإغلاق المطبخ و"الكانتينا"، والتهديد بتحويل غرف السجن إلى زنازين عزل انفرادي.
وكان الأسرى في سجن "هداريم" قد أعلنوا توقّفهم عن الخروج لساحة "الفورة" منذ نحو أسبوع، عقب قيام إدارة السجن بمُضايقة الأسرى بدون أي مُبرر، وقامت بسحب جميع الكراسي والطاولات من الساحة، ومنعت الأسرى من الخروج من غرفهم عند قيامها بما يُسمّى "الفحص الأمني."
وتُشير هيئة الأسرى والمُحررين إلى أنّ إجراءات سلطات الاحتلال التعسفيّة التي تتخذها بحق الأسرى، والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة، هي بمثابة حرب شاملة أعلنها الاحتلال على الحركة الأسيرة في سجونه.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين