لبنان
أعلن مدير عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في لبنان، كلاوديو كوردوني، الأحد 4 تشرين الثاني/نوفمبر، عن اتخاذ الوكالة إجراءات لتستمر في تقديم خدماتها الحيويّة بمُخيّم الميّة وميّة للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة صيدا جنوبيّ لبنان، في ظل الوضع الأمني الذي يمر به المُخيّم نتيجة الاشتباكات التي دارت فيه منذ أسبوع.
وأشار كوردوني إلى أنّ الوكالة عمدت لإقفال مدرسة عسقلان التابعة لها في المُخيّم، وتم نقل الطلاب بشكل مؤقّت لتلقّى التعليم في مدارس بير زيت، السموع، دير قاسي ومرج بن عامر، في حين سيظل هذا الإجراء سارياً إلى أن تتوافر الشروط المطلوبة للعودة الآمنة للطلبة.
هذا وأكّد أنّه سيتم تعويض الطلبة عن الأيّام الدراسيّة التي خسروها خلال فترة الاشتباكات، فيما سيُعاود عمّال الصحة البيئيّة والنظافة عملهم عند التأكّد من تأمين ظروف آمنة لهم عبر إزالة مُخلّفات الاشتباكات من القذائف غير المتفجرة وغيرها.
عن تلقّي العلاج في ظل إغلاق العيادة، نوّه كوردوني إلى أنّه رغم إقفال العيادة بشكل مؤقّت في المُخيّم بسبب الوضع الأمني، إلا أنّ المرضى ما زالوا يتلقّون العلاج والخدمات الصحيّة ولكن في العيادة المركزية بمدينة صيدا، وفي العيادة الأولى والثانية بمُخيّم عين الحلوة، بالإضافة لعيادة الغازية وعيادة الإقليم، إلى حين عودة الاستقرار الأمني في المُخيّم.
وختم المسؤول الأممي مؤكداً على المساعي والتنسيقات التي باشرت فيها "الأونروا" مع الشركاء، وكذلك مع اللجان الشعبية بهدف استئناف خدماتها العاديّة في مُخيّم الميّة وميّة في أقرب وقت ممكن.
أعلن مدير عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في لبنان، كلاوديو كوردوني، الأحد 4 تشرين الثاني/نوفمبر، عن اتخاذ الوكالة إجراءات لتستمر في تقديم خدماتها الحيويّة بمُخيّم الميّة وميّة للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة صيدا جنوبيّ لبنان، في ظل الوضع الأمني الذي يمر به المُخيّم نتيجة الاشتباكات التي دارت فيه منذ أسبوع.
وأشار كوردوني إلى أنّ الوكالة عمدت لإقفال مدرسة عسقلان التابعة لها في المُخيّم، وتم نقل الطلاب بشكل مؤقّت لتلقّى التعليم في مدارس بير زيت، السموع، دير قاسي ومرج بن عامر، في حين سيظل هذا الإجراء سارياً إلى أن تتوافر الشروط المطلوبة للعودة الآمنة للطلبة.
هذا وأكّد أنّه سيتم تعويض الطلبة عن الأيّام الدراسيّة التي خسروها خلال فترة الاشتباكات، فيما سيُعاود عمّال الصحة البيئيّة والنظافة عملهم عند التأكّد من تأمين ظروف آمنة لهم عبر إزالة مُخلّفات الاشتباكات من القذائف غير المتفجرة وغيرها.
عن تلقّي العلاج في ظل إغلاق العيادة، نوّه كوردوني إلى أنّه رغم إقفال العيادة بشكل مؤقّت في المُخيّم بسبب الوضع الأمني، إلا أنّ المرضى ما زالوا يتلقّون العلاج والخدمات الصحيّة ولكن في العيادة المركزية بمدينة صيدا، وفي العيادة الأولى والثانية بمُخيّم عين الحلوة، بالإضافة لعيادة الغازية وعيادة الإقليم، إلى حين عودة الاستقرار الأمني في المُخيّم.
وختم المسؤول الأممي مؤكداً على المساعي والتنسيقات التي باشرت فيها "الأونروا" مع الشركاء، وكذلك مع اللجان الشعبية بهدف استئناف خدماتها العاديّة في مُخيّم الميّة وميّة في أقرب وقت ممكن.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين