لبنان
باشر عناصر قوى الأمن الوطني الفلسطيني برفقة اللواء صبحي أبو عرب، بإزالة الدشم والحواجز الترابيّة من مُخيّم الميّة وميّة شرق مدينة صيدا جنوبيّ لبنان، ظهر اليوم الأربعاء 7 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد خروج زعيم جماعة "أنصار الله"، جمال سليمان من المُخيّم.
وأفاد مصدر في قُوى الأمن الوطني الفلسطيني لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أنّ جمال سليمان خرج فجر اليوم برفقة عائلته وعدد من عناصره ومُناصريه، وجاء ذلك بعد اتفاق القوى على إزالة هذه الظاهرة من المُخيّم، والتي تُعتبر تهديد على أمن المُخيّم، وتسلّم موقع سليمان شخص يُدعى ماهر عويدات يُساعده إبراهيم الجيشي، حسب ما أشار المصدر.
عن الوضع الأمني في المُخيّم، أكّد المصدر أنّه تم العمل على إزالة كل الدشم والسواتر الترابيّة والسيطرة على كل المُخيّم، حتى "المربع الأمني" الذي كان يضم منزل ومُمتلكات سليمان، لافتاً إلى أنّ هذه الخطوة جاءت لطمأنة الأهالي للعودة إلى منازلهم في المُخيّم.
وتابع المصدر، أنّ الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها في المُخيّم، والوضع الأمني مُستقر، وفيما يخص استئناف عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قال المصدر، إنّ الوكالة ستعمد على إرسال مُهندسين للكشف على مقرّاتها في المُخيّم من مكاتب ومدارس وعيادات لدراسة نسبة التضرر والتصليحات التي يتوجّب العمل عليها، مُتوقّعاً أن تستأنف "الأونروا" عملها في المُخيّم بعد نحو أسبوع.
وكان قد اعتصم عدد من أهالي المُخيّم يوم أمس الثلاثاء لمُطالبة جمال سليمان بالمُغادرة وعودة الأمن إلى المخيّم، وذلك بعد الاشتباكات التي اندلعت في 15 تشرين الأوّل/أكتوبر، بين قوات الأمن الوطني الفلسطيني وعناصر من تنظيم "أنصار الله"، استمرت لعدّة أيّام وأدت إلى وقوع إصابات وأضرار ماديّة في عدد من منازل المُخيّم.
باشر عناصر قوى الأمن الوطني الفلسطيني برفقة اللواء صبحي أبو عرب، بإزالة الدشم والحواجز الترابيّة من مُخيّم الميّة وميّة شرق مدينة صيدا جنوبيّ لبنان، ظهر اليوم الأربعاء 7 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد خروج زعيم جماعة "أنصار الله"، جمال سليمان من المُخيّم.
وأفاد مصدر في قُوى الأمن الوطني الفلسطيني لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أنّ جمال سليمان خرج فجر اليوم برفقة عائلته وعدد من عناصره ومُناصريه، وجاء ذلك بعد اتفاق القوى على إزالة هذه الظاهرة من المُخيّم، والتي تُعتبر تهديد على أمن المُخيّم، وتسلّم موقع سليمان شخص يُدعى ماهر عويدات يُساعده إبراهيم الجيشي، حسب ما أشار المصدر.
عن الوضع الأمني في المُخيّم، أكّد المصدر أنّه تم العمل على إزالة كل الدشم والسواتر الترابيّة والسيطرة على كل المُخيّم، حتى "المربع الأمني" الذي كان يضم منزل ومُمتلكات سليمان، لافتاً إلى أنّ هذه الخطوة جاءت لطمأنة الأهالي للعودة إلى منازلهم في المُخيّم.
وتابع المصدر، أنّ الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها في المُخيّم، والوضع الأمني مُستقر، وفيما يخص استئناف عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قال المصدر، إنّ الوكالة ستعمد على إرسال مُهندسين للكشف على مقرّاتها في المُخيّم من مكاتب ومدارس وعيادات لدراسة نسبة التضرر والتصليحات التي يتوجّب العمل عليها، مُتوقّعاً أن تستأنف "الأونروا" عملها في المُخيّم بعد نحو أسبوع.
وكان قد اعتصم عدد من أهالي المُخيّم يوم أمس الثلاثاء لمُطالبة جمال سليمان بالمُغادرة وعودة الأمن إلى المخيّم، وذلك بعد الاشتباكات التي اندلعت في 15 تشرين الأوّل/أكتوبر، بين قوات الأمن الوطني الفلسطيني وعناصر من تنظيم "أنصار الله"، استمرت لعدّة أيّام وأدت إلى وقوع إصابات وأضرار ماديّة في عدد من منازل المُخيّم.
خاص-بوابة اللاجئين الفلسطينيين