فلسطين المحتلة
قرّرت غرفة العمليّات المُشتركة لفصائل المُقاومة في قطاع غزة، مساء الاثنين 12 تشرين الثاني/نوفمبر، توسيع دائرة القصف ردّاً على العدوان الصهيوني على المنازل والمؤسسات المدنيّة، مؤكدةً أنّ تصعيد الاحتلال لعدوانه سيؤدّي لتوسيع دائرة النار بشكلٍ أكبر.
في ذات السياق، قرّر المجلس الوزاري لدى الاحتلال بمنح الضوء الأخضر للجيش للرد على صواريخ المُقاومة، وتحدّث إعلام الاحتلال نقلاً عن قيادة الجيش أنها قررت مُواصلة قصف القطاع، وسيبدأ الجيش في الجولة الثانية من الضربات على القطاع.
وذكرت القناة الثانية التابعة للاحتلال أنّ أوامر أعطيت للجيش بتوجيه ضربات قاسية ضد حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وتابعت "نحن أمام أيّام من القصف، والجيش حشد قوّات بريّة كبيرة في مُحيط قطاع غزة تضم دبّابات ومُجنزرات وهو جاهز للتصعيد."
فيما أشارت القناة الأولى التابعة للاحتلال أنّ مصادر مصريّة تحدثت عن فشل احتواء التصعيد في غزة، ومن جانبه قال مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف "نعمل على ضمان أن تتراجع غزة عن حافّة الهاوية، الصواريخ يجب أن تتوقّف، وأن يُظهر الجميع ضبط النفس."
ويأتي ذلك في أعقاب قيام المُقاومة بإطلاق أكثر من (200) صاروخ باتجاه المُستوطنات المُقامة في مُحيط القطاع داخل الأراضي المُحتلة، وذلك في إطار رد المقاومة على عمليّة التوغّل والاغتيال التي قام بها جيش الاحتلال مساء الأحد وأسفرت عن استشهاد (7) فلسطينيين من عناصر المُقاومة في غزة.
على الصعيد الميداني، استشهد (3) فلسطينيين وأصيب (9) جراء قصف الاحتلال لمناطق في قطاع غزة، فيما قام طيران الاحتلال بتدمير مبنى "فضائيّة الأقصى" غربي مدينة غزة، وذلك بعد قصفه بعدة صواريخ تحذيريّة من طائرات الاستطلاع، وتبع ذلك إطلاق صواريخ من الطيران الحربي، ما أدى إلى تدمير منزل بجوار المبنى.
كما دمّر طيران الاحتلال منزلاً في خانيونس جنوبي القطاع بعد استهدافه بعدّة صواريخ، بالإضافة لاستهداف "عمارة الرحمة" المُكوّنة من (3) طوابق في شارع العيون وسط مدينة غزة إثر قصفها بصاروخي استطلاع على الأقل، وطال القصف أيضاً "فندق الأمل" بمدينة غزة، والذي يتّجه له سكان القطاع لتسيير مُعاملات التحويلات الطبيّة.
من جانبها، قصفت المُقاومة المستوطنات في مُحيط القطاع برشقات صاروخيّة تجاوزت الـ (200) صاروخ وقذيفة، وهي مُستمرة حتى لحظة إعداد الخبر، وعملت منظومة القبّة الحديديّة على اعتراض بعضها، إلا أنها طالت مباني في عدة مستوطنات وحافلة احترقت بالكامل بعد استهدافها بصاروخ مُوجّه، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المستوطنين.
وفي ظل التصعيد الدائر في القطاع ومُحيطه، أعلنت وزارة التربية والتعليم في غزة عن تعليق الدوام في المدارس والجامعات ليوم الثلاثاء.
قرّرت غرفة العمليّات المُشتركة لفصائل المُقاومة في قطاع غزة، مساء الاثنين 12 تشرين الثاني/نوفمبر، توسيع دائرة القصف ردّاً على العدوان الصهيوني على المنازل والمؤسسات المدنيّة، مؤكدةً أنّ تصعيد الاحتلال لعدوانه سيؤدّي لتوسيع دائرة النار بشكلٍ أكبر.
في ذات السياق، قرّر المجلس الوزاري لدى الاحتلال بمنح الضوء الأخضر للجيش للرد على صواريخ المُقاومة، وتحدّث إعلام الاحتلال نقلاً عن قيادة الجيش أنها قررت مُواصلة قصف القطاع، وسيبدأ الجيش في الجولة الثانية من الضربات على القطاع.
وذكرت القناة الثانية التابعة للاحتلال أنّ أوامر أعطيت للجيش بتوجيه ضربات قاسية ضد حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وتابعت "نحن أمام أيّام من القصف، والجيش حشد قوّات بريّة كبيرة في مُحيط قطاع غزة تضم دبّابات ومُجنزرات وهو جاهز للتصعيد."
فيما أشارت القناة الأولى التابعة للاحتلال أنّ مصادر مصريّة تحدثت عن فشل احتواء التصعيد في غزة، ومن جانبه قال مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف "نعمل على ضمان أن تتراجع غزة عن حافّة الهاوية، الصواريخ يجب أن تتوقّف، وأن يُظهر الجميع ضبط النفس."
ويأتي ذلك في أعقاب قيام المُقاومة بإطلاق أكثر من (200) صاروخ باتجاه المُستوطنات المُقامة في مُحيط القطاع داخل الأراضي المُحتلة، وذلك في إطار رد المقاومة على عمليّة التوغّل والاغتيال التي قام بها جيش الاحتلال مساء الأحد وأسفرت عن استشهاد (7) فلسطينيين من عناصر المُقاومة في غزة.
على الصعيد الميداني، استشهد (3) فلسطينيين وأصيب (9) جراء قصف الاحتلال لمناطق في قطاع غزة، فيما قام طيران الاحتلال بتدمير مبنى "فضائيّة الأقصى" غربي مدينة غزة، وذلك بعد قصفه بعدة صواريخ تحذيريّة من طائرات الاستطلاع، وتبع ذلك إطلاق صواريخ من الطيران الحربي، ما أدى إلى تدمير منزل بجوار المبنى.
كما دمّر طيران الاحتلال منزلاً في خانيونس جنوبي القطاع بعد استهدافه بعدّة صواريخ، بالإضافة لاستهداف "عمارة الرحمة" المُكوّنة من (3) طوابق في شارع العيون وسط مدينة غزة إثر قصفها بصاروخي استطلاع على الأقل، وطال القصف أيضاً "فندق الأمل" بمدينة غزة، والذي يتّجه له سكان القطاع لتسيير مُعاملات التحويلات الطبيّة.
من جانبها، قصفت المُقاومة المستوطنات في مُحيط القطاع برشقات صاروخيّة تجاوزت الـ (200) صاروخ وقذيفة، وهي مُستمرة حتى لحظة إعداد الخبر، وعملت منظومة القبّة الحديديّة على اعتراض بعضها، إلا أنها طالت مباني في عدة مستوطنات وحافلة احترقت بالكامل بعد استهدافها بصاروخ مُوجّه، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المستوطنين.
وفي ظل التصعيد الدائر في القطاع ومُحيطه، أعلنت وزارة التربية والتعليم في غزة عن تعليق الدوام في المدارس والجامعات ليوم الثلاثاء.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين