فيينا
دعت مجموعة الحراك الشعبي لمساندة اللاجئين وعدد من الناشطين إلى تنظيم اعتصام يوم الجمعة 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري أمام مقر الأمم المتحدة في فيينا، تلبيةً منهم للنداء الذي وجهه اللاجئون الفلسطينيون والعرب المحتجزون في تايلاند، بهدف إيصال صوتهم والتدخل لتخفيف معاناتهم وحل مشاكلهم.
وطالب بعض الناشطين باتخاذ المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الغربي دورهم للضغط على الحكومة التايلندية، للإفراج عن اللاجئين وتحسين ظروفهم والتوقف عن اعتقالهم ومنع ترحيل 600 لاجئ محتجزين لديها بينهم 50 فلسطينياً سورياً.
يذكر أن مئات العائلات الفلسطينية والعراقية تواجه خطر الترحيل بسبب فرض إجراءات مشددة على من لا يملك اوراق إقامة ثبوتية، حيث ينص قرارٌ للسلطات التايلندية ترحيل جميع من يتم اعتبارهم مخالفين، في حين لا تجدد إقامات لمن لا يملك أوراقاً ثبوتية أو انتهت مدة أوراقه ولا يستطيع تجديدها، وبذلك سيكون اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سوريا أكبر المتضررين من هذه الإجراءات لعدم وجود بلد آخر يستقبلهم، وتعرضهم لمخاطر شتى إذا ما عادوا لسوريا.