سوريا
بدأت الجهات الحكوميّة في مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبي سوريا، ببيع مادة مازوت التدفئة بالسعر المدّعم، للعائلات القاطنة في المخيّم، وتحديد الكميّة المُشترات بـ 100 لتر فقط بسعر 19 الف ليرة سوريّة، على أن يتم توزيع 100 لتر أخرى بذات السعر مع حلول منتصف الشتاء.
ورغم انخفاض سعر اللتر، عمّا كان عليه قبل إبرام اتفاق التسوية واستعادة النظام السوري السيطرة على مناطق درعا ومخيّمها، من 500 ليرة سوريّة إلى 190 ليرة بسعره الجديد المدعّم، الّا أنّ ما يقارب ثلث العائلات لم تتمكّن من الشراء بسبب فقرها المدقع، وفق ما أكّد مراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
وأضاف المراسل، أنّ عملية البيع تجري عبر إبراز دفتر العائلة لكل أسرة والحصول على 100 لتر بالسعر المدعّم، لذلك تعمد العائلات الفقيرة التي لم تتمكّن من الشراء، على بيع حصّتها لعائلات أخرى من داخل المخيّم وخارجه.
وأشار المراسل، إلى أنّ العائلات الفقيرة بدأت بجمع الحطب من المنازل الفارغة، لاستخدامها بالتدفئة، في حين يتسائل اللاجئون في المخيّم عن دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الاونروا" في تقديم معونات الشتاء للأسر الفقيرة.
يذكر، أنّ نحو 300 عائلة تسكن حاليّاً مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين، بعد أن أعادت تأهيل منازلها بأنفسها عقب إبرام اتفاق التسوية، في حين ما يزال غالبيّة الأهالي خارج المخيّم، بسبب الدمار الكبير في المنازل والبنى التحتيّة والذي تجاوز 80 %.
بدأت الجهات الحكوميّة في مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبي سوريا، ببيع مادة مازوت التدفئة بالسعر المدّعم، للعائلات القاطنة في المخيّم، وتحديد الكميّة المُشترات بـ 100 لتر فقط بسعر 19 الف ليرة سوريّة، على أن يتم توزيع 100 لتر أخرى بذات السعر مع حلول منتصف الشتاء.
ورغم انخفاض سعر اللتر، عمّا كان عليه قبل إبرام اتفاق التسوية واستعادة النظام السوري السيطرة على مناطق درعا ومخيّمها، من 500 ليرة سوريّة إلى 190 ليرة بسعره الجديد المدعّم، الّا أنّ ما يقارب ثلث العائلات لم تتمكّن من الشراء بسبب فقرها المدقع، وفق ما أكّد مراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
وأضاف المراسل، أنّ عملية البيع تجري عبر إبراز دفتر العائلة لكل أسرة والحصول على 100 لتر بالسعر المدعّم، لذلك تعمد العائلات الفقيرة التي لم تتمكّن من الشراء، على بيع حصّتها لعائلات أخرى من داخل المخيّم وخارجه.
وأشار المراسل، إلى أنّ العائلات الفقيرة بدأت بجمع الحطب من المنازل الفارغة، لاستخدامها بالتدفئة، في حين يتسائل اللاجئون في المخيّم عن دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الاونروا" في تقديم معونات الشتاء للأسر الفقيرة.
يذكر، أنّ نحو 300 عائلة تسكن حاليّاً مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين، بعد أن أعادت تأهيل منازلها بأنفسها عقب إبرام اتفاق التسوية، في حين ما يزال غالبيّة الأهالي خارج المخيّم، بسبب الدمار الكبير في المنازل والبنى التحتيّة والذي تجاوز 80 %.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
