لبنان
أغرقت مياة الأمطار، عشرات المنازل في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، بعد ليلة من الأمطار الغزيرة استمّرت منذ متصف ليل أمس الخميس 22 تشرين الثاني/ نوفمبر حتّى فجر اليوم الجمعة، مخلّفةً فيضانات وسيول اجتاحت المخيّم ومنازله.
وتزكّزت الفيضانات، في منطقة الشارع التحتاني في المخيّم، حيث انهالت السيول من المناطق المرتفعة لتجتاح منازل اللاجئين، و التسبب بخسائر ماديّة جسيمة في أثاثها، ونزوح عدد من الأهالي عن منازلهم قاصدين أقاربهم، بعد أن أضحت بيوتهم غير صالحة للسكن.
إحدى اللاجئات من سكّان حي الزيب في المخيّم، وقد إجتاحت المياه منزلها، عبّرت في تسجيل مصوّر جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبها من المسؤولين واللجان الشعبيّة، صارخةً " يا ويلكم من الله"، وتسائلت عن الأموال التي تصرف لتأهيل وصيانة البنى التحتيّة، وأسباب هذا الإهمال.
حالة من الغضب العارم إجتاحت نفوس اللاجئين، الذّين حملوا المسؤوليّة للجان الشعبيّة ووكالة " الأونروا"، لتقاعسها عن إجراء صيانة لشبكات تصريف المياه قبل حلول فصل الشتاء، الأمر الذي أدّى إلى حدوث فيضانات، متسائلين عن مصير المخيّم في الأسابيع المقبلة، حين اشتداد موسم الأمطار في حال لم تتخذ إجراءات عاجلة.
وتعاني مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، من تهتك شامل في البنى التحتيّة الخدميّة، ما يجعل مشهديّة الغرق في معظمها، دائمة التكرار مع كل حلول لفصل الشتاء، في ظل استرار الإهمال من قبل المسؤولين، الأمر الذي يفاقم المأساة الخدميّة عاماً بعد عام.
لمشاهدة الفيديو اضغط/ي هنا
أغرقت مياة الأمطار، عشرات المنازل في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، بعد ليلة من الأمطار الغزيرة استمّرت منذ متصف ليل أمس الخميس 22 تشرين الثاني/ نوفمبر حتّى فجر اليوم الجمعة، مخلّفةً فيضانات وسيول اجتاحت المخيّم ومنازله.
وتزكّزت الفيضانات، في منطقة الشارع التحتاني في المخيّم، حيث انهالت السيول من المناطق المرتفعة لتجتاح منازل اللاجئين، و التسبب بخسائر ماديّة جسيمة في أثاثها، ونزوح عدد من الأهالي عن منازلهم قاصدين أقاربهم، بعد أن أضحت بيوتهم غير صالحة للسكن.
إحدى اللاجئات من سكّان حي الزيب في المخيّم، وقد إجتاحت المياه منزلها، عبّرت في تسجيل مصوّر جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبها من المسؤولين واللجان الشعبيّة، صارخةً " يا ويلكم من الله"، وتسائلت عن الأموال التي تصرف لتأهيل وصيانة البنى التحتيّة، وأسباب هذا الإهمال.
حالة من الغضب العارم إجتاحت نفوس اللاجئين، الذّين حملوا المسؤوليّة للجان الشعبيّة ووكالة " الأونروا"، لتقاعسها عن إجراء صيانة لشبكات تصريف المياه قبل حلول فصل الشتاء، الأمر الذي أدّى إلى حدوث فيضانات، متسائلين عن مصير المخيّم في الأسابيع المقبلة، حين اشتداد موسم الأمطار في حال لم تتخذ إجراءات عاجلة.
وتعاني مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، من تهتك شامل في البنى التحتيّة الخدميّة، ما يجعل مشهديّة الغرق في معظمها، دائمة التكرار مع كل حلول لفصل الشتاء، في ظل استرار الإهمال من قبل المسؤولين، الأمر الذي يفاقم المأساة الخدميّة عاماً بعد عام.
لمشاهدة الفيديو اضغط/ي هنا
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين