اليونان

حذّرت منظمة " هيومن رايتس ووتش"  من كارثة إنسانيّة قد تحل في مخيّم موريا للاجئين، بجزيرة ليبسوس اليونانيّة، واصفةً المخيّم بـ"السجن المفتوح، المكتظ بطالبي اللجوء".

وجاء التحذير، على لسان الباحث المتخصص في شؤون أوروبا في المنظّمة تودور جاردوس، الذي حمّل مسؤولية المآلات الكارثيّة في مخيّم موريا، إلى سياسة الاحتواء التي يدعمها الاتحاد الأوروبي.

ويقطن في مخيّم موريا القريب من منطقة ميتيليني عاصمة جزيرة ليبسوس في بحر إبجه، قرابة 6500 طالب لجوء معظمهم من السوريين وبينهم نحو 150 عائلة فلسطينية من سوريا، في حين لا يتسّع المخيّم سوى لـ3100 شخص.

وقال جادوروس، إنّ "المنظمة زارت جزيرة ليسبوس وأجرت لقاءات مع المهاجرين غير الشرعيين، القاطنين في المخيم  منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، ورصدت "أماكن إيواء مكتظة باللاجئين وغير ملائمة وحالة من اليأس".

 ويعيش اللاجئون في المخيّم المذكور،بخيام قماشيّة، بدلاً عن الكرفانات التي كانت مخصصة لهم، لكن التوافد الكبير للاجئين والضغط الهائل، دفع السلطات إلى استبدال الكرفانات بالخيام، ما خلق واقعاً إيوائيّاً قاسياً خصوصاً مع اشتداد البرد كلّما اقترب فصل الشتاء وفق ما ورد لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في وقت سابق.

كما تجدر الإشارة، إلى أنّ تظاهرات واحتجاجات عدّة قد اندلعت في المخيّم خلال شتاء العام 2017 الفائت، لمطالبة السلطات اليونانية بوضح حد لمعاناة قاطني المخيّم، والبت في إجراءات الإقامة الخاصة بهم ومنحهم أذونات للتنقّل.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد