فلسطين المحتلة
أكّد المُتحدّث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، سامي مشعشع، أنّ الإجراءات التقشفيّة التي اتخذتها المُنظمة الأمميّة ستأخذ وقتاً حتى يكون بمقدورها التعافي منها وإعادة الخدمات لسابق عهدها.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها صحيفة "الدستور" الأردنيّة، في أعقاب إعلان المُفوّض العام لـ "الأونروا" بخفض العجز المالي في الميزانيّة، والذي عانت منه خلال العام الجاري وهدّد استمرار عمليّاتها.
وفي هذا السياق، أوضح مشعشع أنّ إعلان خفض العجز المالي لا يعني بالضرورة إنهاء الإجراءات التقشفيّة، لافتاً إلى أنّ إعادة الخدمات لسابق عهدها من حيث الكم والكيف بحاجة إلى وقت، فيما استطاعت الوكالة من خلال هذه الإجراءات توفير (92) مليون دولار أمريكي، من أجل الحفاظ على استمراريّتها في تقديم الخدمات الأساسيّة من صحة وتعليم وغيرها.
وكانت الوكالة الأمميّة قد اتخذت إجراءات تقشفيّة طالت الخدمات المُقدّمة للاجئين في أماكن عمليّاتها، والموظفين لديها من حيث إنهاء عمل أو تقليص وخلافه، لاقت احتجاجات واسعة من قِبل اللاجئين في كافّة مناطق تواجدهم، نظراً لاعتمادهم الأساسي على هذه الخدمات من ناحية، وكونها تأتي في توقيت يدور فيه الحديث عن إنهاء عملها ودورها ما ينعكس أيضاً على قضيّتهم وحقّهم في العودة.
أكّد المُتحدّث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، سامي مشعشع، أنّ الإجراءات التقشفيّة التي اتخذتها المُنظمة الأمميّة ستأخذ وقتاً حتى يكون بمقدورها التعافي منها وإعادة الخدمات لسابق عهدها.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها صحيفة "الدستور" الأردنيّة، في أعقاب إعلان المُفوّض العام لـ "الأونروا" بخفض العجز المالي في الميزانيّة، والذي عانت منه خلال العام الجاري وهدّد استمرار عمليّاتها.
وفي هذا السياق، أوضح مشعشع أنّ إعلان خفض العجز المالي لا يعني بالضرورة إنهاء الإجراءات التقشفيّة، لافتاً إلى أنّ إعادة الخدمات لسابق عهدها من حيث الكم والكيف بحاجة إلى وقت، فيما استطاعت الوكالة من خلال هذه الإجراءات توفير (92) مليون دولار أمريكي، من أجل الحفاظ على استمراريّتها في تقديم الخدمات الأساسيّة من صحة وتعليم وغيرها.
وكانت الوكالة الأمميّة قد اتخذت إجراءات تقشفيّة طالت الخدمات المُقدّمة للاجئين في أماكن عمليّاتها، والموظفين لديها من حيث إنهاء عمل أو تقليص وخلافه، لاقت احتجاجات واسعة من قِبل اللاجئين في كافّة مناطق تواجدهم، نظراً لاعتمادهم الأساسي على هذه الخدمات من ناحية، وكونها تأتي في توقيت يدور فيه الحديث عن إنهاء عملها ودورها ما ينعكس أيضاً على قضيّتهم وحقّهم في العودة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين