ألمانيا
"مليون خطوة من أجل اللاجئين" مبادرة فرديّة للناشط وصانع الأفلام الألماني غريغور ريشترس، لجلب ألف طفل لاجئ في مخيّمات اللجوء اليونانيّة إلى المانيا من فئة " الأطفال اللاجئين غير المصحوبين" الذين فرّوا من بلداهم دون ذويهم.
ويسعى غريغور إلى قطع مسافة ألف كيلومتر من العاصمة الفرنسية باريس إلى نظيرتها الألمانيّة برلين، مروراً بأكثر من 20 مدينة أوروبيّة، بهدف تسليط الضوء على معاناة الأطفال غير المصحوبين في مخيّمات الإيواء الجماعيّة، وإيجاد حلّ لمعاناتهم.
وفي حديث أدلى به لموقع " مهاجر نيوز" قال غريغور، إنّ "العديد من أولئك الأطفال فقدوا عوائلهم في الحرب ورأوا الجحيم بعيونهم حتى وصلوا إلى أوروبا، لكنهم يتعرضون في مخيمات الإيواء الجماعية لسوء المعاملة وحتى الاعتداءات الجنسية".
34 يوماً سيقضيها غريغور سيراً على الأقدام، تمكّن من قطع نصفها آملاً أن تتكلل مبادرته بالنجاح ليس فقط في إنقاذ الأطفال من المخيّمات، بل لإظهار التضامن بين السكّان المحلييّن واللاجئين مع بعضهم البعض، ورفض الكره ومعاداة الأجانب.
وفي هذا السياق، يعمد غريغور إلى جمع تواقيع كل من يلتقي بهم في كل مدينة يمر بها، على حافلة خضراء ترافقه في رحلته، بالإضافة إلى دعوتهم في المشاركة بالتوقيع على عريضة الكترونية لمناشدة حكومات العالم، وخصوصاً حكومات ألمانيا وفرنسا وكندا ولوكسمبروغ، لإنقاذ الأطفال اللاجئين في مخيّمات الإيواء.
بوادر نجاح
رغم أنّ غريغور لم يكمل رحلته بعد، الّا أنّ بوادر نجاح بدأت تلوح بالأفق، فعُمد ثلاث مدن ألمانيّة وهي " بون – آخن – كولونيا " قد أبدوا استعدادهم لاستقبال قسم من الأطفال الذين يعتزم غريغور جلبهم من اليونان، إلّا أنّ هذا الأمر يتطلب موافقة الحكومة الاتحاديّة وفق ما أشاروا.
ومن أجل تنفيذ الأمر، يعتزم غريغور تسليم الحكومة الاتحاديّة في ألمانيا طلباً لاستقبال الأطفال، كما سيقوم بعرض السيارة التي ترافقه للبيع في المزاد العلني ليذهب ريعها لدعم الأطفال، آملاً أن يجري تنفيذ كل ذلك قبل أعياد الميلاد، "لإعطائهم فرصة عيش حياة عادية وجميلة ومليئة بالإمكانيات" وفق قوله.
"مليون خطوة من أجل اللاجئين" مبادرة فرديّة للناشط وصانع الأفلام الألماني غريغور ريشترس، لجلب ألف طفل لاجئ في مخيّمات اللجوء اليونانيّة إلى المانيا من فئة " الأطفال اللاجئين غير المصحوبين" الذين فرّوا من بلداهم دون ذويهم.
ويسعى غريغور إلى قطع مسافة ألف كيلومتر من العاصمة الفرنسية باريس إلى نظيرتها الألمانيّة برلين، مروراً بأكثر من 20 مدينة أوروبيّة، بهدف تسليط الضوء على معاناة الأطفال غير المصحوبين في مخيّمات الإيواء الجماعيّة، وإيجاد حلّ لمعاناتهم.
وفي حديث أدلى به لموقع " مهاجر نيوز" قال غريغور، إنّ "العديد من أولئك الأطفال فقدوا عوائلهم في الحرب ورأوا الجحيم بعيونهم حتى وصلوا إلى أوروبا، لكنهم يتعرضون في مخيمات الإيواء الجماعية لسوء المعاملة وحتى الاعتداءات الجنسية".
34 يوماً سيقضيها غريغور سيراً على الأقدام، تمكّن من قطع نصفها آملاً أن تتكلل مبادرته بالنجاح ليس فقط في إنقاذ الأطفال من المخيّمات، بل لإظهار التضامن بين السكّان المحلييّن واللاجئين مع بعضهم البعض، ورفض الكره ومعاداة الأجانب.
وفي هذا السياق، يعمد غريغور إلى جمع تواقيع كل من يلتقي بهم في كل مدينة يمر بها، على حافلة خضراء ترافقه في رحلته، بالإضافة إلى دعوتهم في المشاركة بالتوقيع على عريضة الكترونية لمناشدة حكومات العالم، وخصوصاً حكومات ألمانيا وفرنسا وكندا ولوكسمبروغ، لإنقاذ الأطفال اللاجئين في مخيّمات الإيواء.
بوادر نجاح
رغم أنّ غريغور لم يكمل رحلته بعد، الّا أنّ بوادر نجاح بدأت تلوح بالأفق، فعُمد ثلاث مدن ألمانيّة وهي " بون – آخن – كولونيا " قد أبدوا استعدادهم لاستقبال قسم من الأطفال الذين يعتزم غريغور جلبهم من اليونان، إلّا أنّ هذا الأمر يتطلب موافقة الحكومة الاتحاديّة وفق ما أشاروا.
ومن أجل تنفيذ الأمر، يعتزم غريغور تسليم الحكومة الاتحاديّة في ألمانيا طلباً لاستقبال الأطفال، كما سيقوم بعرض السيارة التي ترافقه للبيع في المزاد العلني ليذهب ريعها لدعم الأطفال، آملاً أن يجري تنفيذ كل ذلك قبل أعياد الميلاد، "لإعطائهم فرصة عيش حياة عادية وجميلة ومليئة بالإمكانيات" وفق قوله.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين