فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
جنّدت حكومة الاحتلال 13 ألف شاب "اسرائيلي" حول العالم، بالتعاون مع الوكالة اليهودية الدولية، للمشاركة بحملة محاربة حركة المقاطعة "BDS"، وفقاً لما نشرت صحيفة "معاريف" العبرية.
وقالت الصحيفة إن المشروع "مساع" تشارك فيه الوكالة اليهودية وحكومة الاحتلال بمشاركة رئيس الوكالة نتان شيرانسكي، وهو مموّل من حكومة الاحتلال والجاليات اليهودية في العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشاركين في البرنامج سيتم دمجهم في كافة المجالات التي تستهدفها حركة المقاطعة العالمية "BDS" مثل الشركات التكنولوجيّة، المدارس الأساسية، المعاهد، الجامعات، المراكز الطبية، والمستشفيات العالمية وغيرها.
ويكون لزاماً على كل مشارك في هذا البرنامج، المكوث لمدة سنة تدريبية في "إسرائيل"، ومن ثم يتم ابتعاثهم إلى بلادهم ليكونوا سفراء "إسرائيل" فيها، ويشكّلوا أنشطة ميدانية لمحاربة حركة المقاطعة، وتعزيز الوعي حيال "اسرائيل" في العالم، ومحو الصورة التي تمكّنت حركة المقاطعة العالمية من رسمها.
وكانت أعدت وزارتا الاقتصاد والزراعة في حكومة الاحتلال في وقتٍ سابق، خطتين لبيع وتصريف منتجات المستوطنات المتضررة من حملة المقاطعة العالمية، حيث اتفقتا على دعم المستوطنات لمواجهة المقاطعة من خلال توفير دعم لخمسين شركة تعمل داخل المستوطنات بالضفة المحتلة، لبيعها عبر الانترنت في جميع دول العالم، وترويج البضاعة لليهود في العالم، وخاصةً أمريكا، واعتمدت الخطة الثانية على بيع المنتجات الزراعية من مستوطنات الضفة لدول شرق أوروبا واسكندنافيا بدلاً من دول الاتحاد الأوروبي التي تعمل على تعزيز المقاطعة.
وخلال الفترة الماضية وصلت مواجهة المقاطعة لتدخّل وزارة خارجية الاحتلال بشكل مباشر من خلال زيارات مباشرة لحكومات الدول التي أحرزت فيها حركة المقاطعة نتائج، كما فعل مدير خارجية الاحتلال الأسبق دوري غولد حين طلب من السلطات البريطانية، إزالة الملصقات التي تندد بعنصرية "اسرائيل" من القطارات في لندن.