فلسطين المحتلة
شهدت الضفة المُحتلّة ليلة ساخنة في أعقاب تنفيذ عمليّة إطلاق نار على مُستوطنة "عوفرا" شرقي رام الله المُحتلّة، أسفرت عن إصابة نحو (11) مُستوطناً، فاندفعت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة منذ ساعات مساء الأحد وحتى صباح الاثنين 12 كانون الأوّل/ديسمبر، إلى منطقة الحدث ومُحيطه من قُرى ومناطق، بالإضافة لتنفيذ حملة اعتقالات واسعة طالت نحو (19) فلسطينيّاً بينهم صحفيين وأسرى مُحررين وأطفال.
فيما شهدت بعض المناطق اعتداءات من قِبل المستوطنين الذي هاجموا الأهالي ومركباتهم، ومواجهات عنيفة شهدتها المنطقة الشرقيّة في نابلس بالتزامن مع اقتحام عشرات الحافلات للمستوطنين للاحتفال بما يُسمّى "عيد الأنوار."
في القدس المحتلّة، طالت حملة الاعتقالات الشاب أنو عبد نجيب من منزله في بلدة حزما شمال شرقي المدينة، وفي هجمة على بلدة العيساويّة اعتقلت قوات الاحتلال وديع توفيق أبو حمص، أحمد محمد حسين درباس، إبراهيم محمد عودة ويوسف الكسواني، عبد داري، محمد صهيب محسن، أنور صلاح الدين وسامر أبو عيشة.
أما في رام الله المُحتلّة منطقة الحدث خلال الليلة الماضية، فقامت قوات الاحتلال باقتحامات واعتقالات واسعة ما أدى إلى وقوع مواجهات في بعض المناطق، بالإضافة إلى إغلاق الطُرق المؤدية إلى رام الله والحواجز من كلا الجانبين، وسط تحليق مُكثّف لطيران الاستطلاع في الأجواء الشرقيّة لرام الله.
وطالت حملة الاعتقالات الصحفي حسين شجاعيّة من منزله في قرية دير جرير شرقي رام الله، الأسير المُحرر معتصم بلال الخواجا والشيخ صلاح الخواجا في قرية نعلين غرباً، المُحرر نضال ثلجي الريماوي من بلدة بيت ريما والمُحرر عبد الحكيم محمد أبو عادي (40) عاماً من منزله في قرية كفر نعمة، فيما اندلعت مواجهات عقب اقتحام القرية.
وخلال حملة الاقتحامات، صادرت قوات الاحتلال تسجيلات كاميرات المُراقبة من محل تجاري في شارع الملعب داخل مُخيّم الجلزون شمالي رام الله، بالإضافة لمُصادرة تسجيلات كاميرات من محال تجاريّة في بلدة سلواد شرقاً عقب اقتحام البلدة، حيث قام جنود الاحتلال أيضاً بتفجير أبواب منزل عبد الحافظ الشايب وتحطيم محتوياته، بالإضافة لاقتحام قرية دورا القرع شمالاً وشرع بمُصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة.
وفي أعقاب عمليّة إطلاق النار، قامت قوات الاحتلال بإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى مدينتي رام الله والبيرة بشكلٍ كامل، واحتجزت عدداً من المركبات على حاجز عطارة شمالاً، ونصبت حاجزاً قرب بلدة سنجل في الشمال، بالإضافة لاقتحام بلدة جفنا، فيما رشق مستوطنون مركبات الفلسطينيين بالحجارة قرب مستوطنة "شيلو" المُقامة على أراضي شمال شرق رام الله، واعتدوا على مركبة أثناء مرورها قرب حاجز "بيت إيل" شمالي البيرة، وأقامت قوات الاحتلال حاجزاً عند قرى غرب رام الله المؤدية من رأس كركر إلى كفر نعمة، ومنعت الأهالي من الوصول إلى رام الله.
وفي بيت لحم المُحتلّة، اعتقلت قوات الاحتلال القيادي في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، المُحرر غسان إبراهيم زواهرة (36) عاماً، من منزله في مُخيّم الدهيشة جنوباً، واندلعت مواجهات في المُخيّم على إثر الاقتحام.
كما طالت الاعتقالات الشاب أمجد الشوبكي من منزله في منطقة الدوحة، ومن بلدة تقوع الطفل صلاح فؤاد صباح (12) عاماً وشقيقه محمد فؤاد صباح (19) عاماً، وسلّم الجنود الشاب إيهاب خالد صباح تبليغاً لمراجعة مُخابرات الاحتلال، كما طالت الاعتقالات سعيد محمود الأعرج شقيق الشهيد باسل الأعرج خلال اقتحام قرية الولجة.
وشهد اقتحام الخليل المحتلة اعتقالات طالت المُحرر حسام الهشلمون والشاب عمر أحمد أبو حسين عقب اقتحام منزله في مدينة الخليل.
هذا وشهدت المنطقة الشرقيّة من نابلس المُحتلّة مواجهات عنيفة عقب اقتحام أكثر من (13) حافلة مُستوطنين منطقة قبر يوسف، قادمة من حاجز بيت فوريك، وذلك للاحتفال بما يُسمّى "عيد الأنوار"، تحت حماية قوات الاحتلال، وفي هذا السياق هاجم مستوطنون مركبات فلسطينيّة على حاجز حوّارة جنوباً، وقام الجنود بإغلاق حاجز بيت فوريك شرقاً.
وفي هذا السياق، ذكر الاحتلال أنّ قوة من جيشه أبطلت الليلة الماضية عبوة ناسفة جانبيّة وُضعت على مدخل قبر يوسف شرقي نابلس، في وقت كان يهم عشرات المستوطنين اقتحام المنطقة، علماً بأنها ليست المرة الأولى، حيث أعلن الاحتلال قبل أسابيع عن حالة مُشابهة.
وخلال المواجهات أطلق الشبّان الألعاب النارية في شارع عمّان باتجاه جنود الاحتلال، كما اندلعت مواجهات أخرى في شارع سفيان، ورافق عمليّة الاقتحام تحليق طائرة استطلاع تابعة للاحتلال بشكل مُكثّف في سماء المدينة، فيما سُجّل اعتقال (4) شبّان من المنطقة الشرقيّة عُرف منهم مصطفى مبروك وخالد حبش.
كما طالت الاعتقالات الصحفي سامح مناصرة من منزله في عزبة الجراد شرقي طولكرم المحتلة، فيما اقتحم قوات الاحتلال بلدة قفين شمالاً وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت في البلدة ومداهمات لمنازل الأهالي، مع اقتحام تعزيزات عسكريّة إضافيّة من "بوّابة الزيتون"، واعتدى مستوطنون على مركبات الأهالي على حاجز شوفة جنوباً.
وطالت اعتداءات المستوطنين أيضاً سلفيت المُحتلة، حيث اعترض مستوطنون مركبة فلسطينيّة وحاولوا منعها من المرور على المدخل الغربي لبلدة كفر الديك غرباً، واعتدوا على منازل في البلدة، فيما استهدف شبّان برج عسكري تابع للاحتلال بـ "كوع مُتفجّر" قرب بلدة عزون شرقي قلقيلية.
شهدت الضفة المُحتلّة ليلة ساخنة في أعقاب تنفيذ عمليّة إطلاق نار على مُستوطنة "عوفرا" شرقي رام الله المُحتلّة، أسفرت عن إصابة نحو (11) مُستوطناً، فاندفعت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة منذ ساعات مساء الأحد وحتى صباح الاثنين 12 كانون الأوّل/ديسمبر، إلى منطقة الحدث ومُحيطه من قُرى ومناطق، بالإضافة لتنفيذ حملة اعتقالات واسعة طالت نحو (19) فلسطينيّاً بينهم صحفيين وأسرى مُحررين وأطفال.
فيما شهدت بعض المناطق اعتداءات من قِبل المستوطنين الذي هاجموا الأهالي ومركباتهم، ومواجهات عنيفة شهدتها المنطقة الشرقيّة في نابلس بالتزامن مع اقتحام عشرات الحافلات للمستوطنين للاحتفال بما يُسمّى "عيد الأنوار."
في القدس المحتلّة، طالت حملة الاعتقالات الشاب أنو عبد نجيب من منزله في بلدة حزما شمال شرقي المدينة، وفي هجمة على بلدة العيساويّة اعتقلت قوات الاحتلال وديع توفيق أبو حمص، أحمد محمد حسين درباس، إبراهيم محمد عودة ويوسف الكسواني، عبد داري، محمد صهيب محسن، أنور صلاح الدين وسامر أبو عيشة.
أما في رام الله المُحتلّة منطقة الحدث خلال الليلة الماضية، فقامت قوات الاحتلال باقتحامات واعتقالات واسعة ما أدى إلى وقوع مواجهات في بعض المناطق، بالإضافة إلى إغلاق الطُرق المؤدية إلى رام الله والحواجز من كلا الجانبين، وسط تحليق مُكثّف لطيران الاستطلاع في الأجواء الشرقيّة لرام الله.
وطالت حملة الاعتقالات الصحفي حسين شجاعيّة من منزله في قرية دير جرير شرقي رام الله، الأسير المُحرر معتصم بلال الخواجا والشيخ صلاح الخواجا في قرية نعلين غرباً، المُحرر نضال ثلجي الريماوي من بلدة بيت ريما والمُحرر عبد الحكيم محمد أبو عادي (40) عاماً من منزله في قرية كفر نعمة، فيما اندلعت مواجهات عقب اقتحام القرية.
وخلال حملة الاقتحامات، صادرت قوات الاحتلال تسجيلات كاميرات المُراقبة من محل تجاري في شارع الملعب داخل مُخيّم الجلزون شمالي رام الله، بالإضافة لمُصادرة تسجيلات كاميرات من محال تجاريّة في بلدة سلواد شرقاً عقب اقتحام البلدة، حيث قام جنود الاحتلال أيضاً بتفجير أبواب منزل عبد الحافظ الشايب وتحطيم محتوياته، بالإضافة لاقتحام قرية دورا القرع شمالاً وشرع بمُصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة.
وفي أعقاب عمليّة إطلاق النار، قامت قوات الاحتلال بإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى مدينتي رام الله والبيرة بشكلٍ كامل، واحتجزت عدداً من المركبات على حاجز عطارة شمالاً، ونصبت حاجزاً قرب بلدة سنجل في الشمال، بالإضافة لاقتحام بلدة جفنا، فيما رشق مستوطنون مركبات الفلسطينيين بالحجارة قرب مستوطنة "شيلو" المُقامة على أراضي شمال شرق رام الله، واعتدوا على مركبة أثناء مرورها قرب حاجز "بيت إيل" شمالي البيرة، وأقامت قوات الاحتلال حاجزاً عند قرى غرب رام الله المؤدية من رأس كركر إلى كفر نعمة، ومنعت الأهالي من الوصول إلى رام الله.
وفي بيت لحم المُحتلّة، اعتقلت قوات الاحتلال القيادي في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، المُحرر غسان إبراهيم زواهرة (36) عاماً، من منزله في مُخيّم الدهيشة جنوباً، واندلعت مواجهات في المُخيّم على إثر الاقتحام.
كما طالت الاعتقالات الشاب أمجد الشوبكي من منزله في منطقة الدوحة، ومن بلدة تقوع الطفل صلاح فؤاد صباح (12) عاماً وشقيقه محمد فؤاد صباح (19) عاماً، وسلّم الجنود الشاب إيهاب خالد صباح تبليغاً لمراجعة مُخابرات الاحتلال، كما طالت الاعتقالات سعيد محمود الأعرج شقيق الشهيد باسل الأعرج خلال اقتحام قرية الولجة.
وشهد اقتحام الخليل المحتلة اعتقالات طالت المُحرر حسام الهشلمون والشاب عمر أحمد أبو حسين عقب اقتحام منزله في مدينة الخليل.
هذا وشهدت المنطقة الشرقيّة من نابلس المُحتلّة مواجهات عنيفة عقب اقتحام أكثر من (13) حافلة مُستوطنين منطقة قبر يوسف، قادمة من حاجز بيت فوريك، وذلك للاحتفال بما يُسمّى "عيد الأنوار"، تحت حماية قوات الاحتلال، وفي هذا السياق هاجم مستوطنون مركبات فلسطينيّة على حاجز حوّارة جنوباً، وقام الجنود بإغلاق حاجز بيت فوريك شرقاً.
وفي هذا السياق، ذكر الاحتلال أنّ قوة من جيشه أبطلت الليلة الماضية عبوة ناسفة جانبيّة وُضعت على مدخل قبر يوسف شرقي نابلس، في وقت كان يهم عشرات المستوطنين اقتحام المنطقة، علماً بأنها ليست المرة الأولى، حيث أعلن الاحتلال قبل أسابيع عن حالة مُشابهة.
وخلال المواجهات أطلق الشبّان الألعاب النارية في شارع عمّان باتجاه جنود الاحتلال، كما اندلعت مواجهات أخرى في شارع سفيان، ورافق عمليّة الاقتحام تحليق طائرة استطلاع تابعة للاحتلال بشكل مُكثّف في سماء المدينة، فيما سُجّل اعتقال (4) شبّان من المنطقة الشرقيّة عُرف منهم مصطفى مبروك وخالد حبش.
كما طالت الاعتقالات الصحفي سامح مناصرة من منزله في عزبة الجراد شرقي طولكرم المحتلة، فيما اقتحم قوات الاحتلال بلدة قفين شمالاً وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت في البلدة ومداهمات لمنازل الأهالي، مع اقتحام تعزيزات عسكريّة إضافيّة من "بوّابة الزيتون"، واعتدى مستوطنون على مركبات الأهالي على حاجز شوفة جنوباً.
وطالت اعتداءات المستوطنين أيضاً سلفيت المُحتلة، حيث اعترض مستوطنون مركبة فلسطينيّة وحاولوا منعها من المرور على المدخل الغربي لبلدة كفر الديك غرباً، واعتدوا على منازل في البلدة، فيما استهدف شبّان برج عسكري تابع للاحتلال بـ "كوع مُتفجّر" قرب بلدة عزون شرقي قلقيلية.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين