لبنان
نشرت صحيفة " القدس العربي" تقريراً، تضمّن أرقاماً إحصائيّة مستندة إلى جملة تقارير صادرة عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا" وعدّة مصادر أخرى، حول معدلات الفقر والبطالة في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في مخيّمات لبنان، وأظهرت الأرقام أنّ 56% منهم يعانون من البطالة بسبب حرمان اللاجئين الفلسطينيين من العمل في معظم المهن، في حين يصل معدّل الفقر العام في مجتمع اللاجئين إلى 73%.
وأشار التقرير إلى أنّ فئة الشباب والمراهقين هي الأكثر تأثراً من بين اللاجئين، حيث تصل نسبة من هم دون خطّ الفقر من تلك الفئة إلى 74 %، في حين يعيش 5 في المئة منهم في فقر مدقع، كما عرّج التقرير على واقع فلسطينيي سوريا في لبنان واصفاً أوضاعهم بالأسوأ، حيث يعيش 9.2 % منهم في فقر مدقع يجعلهم عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الأساسيّة، في حين تعيش نسبة 89.1 منهم في حالة فقر عام.
ونقلت الصحيفة، عن تقرير للاتحاد العام لعمال لبنان أن 38% من العمّال الفلسطينيين في البلاد، يتقاضون بين 320 و500 دولار شهرياً فيما، يحصل 40 في المئة منهم على ما هو دون الحدّ الأدنى للأجور، مشيراً إلى أن "الظروف العامة والمأساوية التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون تشكلت بسبب ارتفاع نسبة البطالة وحالة الفقر خاصة في أوساط الشباب والفتيات".
وفي تفاصيل حول واقع العمل لفلسطيني لبنان، أوردت الصحيفة نقلاً عن تقارير للهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، أنّ حوالي 80 في المئة من القوة العاملة بين فلسطينيي لبنان، يعملون إما لحسابهم الخاص أو كعمال بالأجرة.
وبيّنت، أنّ العمل الحر يشكل المصدر الرئيسي للدخل بين فلسطينيي لبنان بنسبة 41%، يليه العمل المأجور بنسبة 37.8 %، أمّا من يعتمدون على مساعدات "الأونروا" فتشكل ما نسبته 33.5 % من مصدر الدخل، ويتقاضى 53.4 % من العمال (من فلسطينيي سوريا) أجورهم يومياً.
ونوّه التقرير إلى أنّ 97.7 من العمّال، لا يمتلكون عقوداً بينهم وبين أرباب العمل، إنّما فقط اتفاقات شفهية، ما يجعلهم عرضة للفصل التعسفي من العمل دون إشعار مسبق ويعمل 98.2 % منهم دون حق الحصول على الإجازات السنوية أو المرضيّة.
كما تطرّق التقرير إلى مسألة الأمن الغذائي، كاشفاّ أنّ 38% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يتمتعون بالأمن الغذائي، مقابل 38% يعانون من انعدام متوسط بأمن غذائي، في حين يعاني 24% من انعدام حاد في الأمن الغذائي .
شاهد الفيديو
نشرت صحيفة " القدس العربي" تقريراً، تضمّن أرقاماً إحصائيّة مستندة إلى جملة تقارير صادرة عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا" وعدّة مصادر أخرى، حول معدلات الفقر والبطالة في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في مخيّمات لبنان، وأظهرت الأرقام أنّ 56% منهم يعانون من البطالة بسبب حرمان اللاجئين الفلسطينيين من العمل في معظم المهن، في حين يصل معدّل الفقر العام في مجتمع اللاجئين إلى 73%.
وأشار التقرير إلى أنّ فئة الشباب والمراهقين هي الأكثر تأثراً من بين اللاجئين، حيث تصل نسبة من هم دون خطّ الفقر من تلك الفئة إلى 74 %، في حين يعيش 5 في المئة منهم في فقر مدقع، كما عرّج التقرير على واقع فلسطينيي سوريا في لبنان واصفاً أوضاعهم بالأسوأ، حيث يعيش 9.2 % منهم في فقر مدقع يجعلهم عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الأساسيّة، في حين تعيش نسبة 89.1 منهم في حالة فقر عام.
ونقلت الصحيفة، عن تقرير للاتحاد العام لعمال لبنان أن 38% من العمّال الفلسطينيين في البلاد، يتقاضون بين 320 و500 دولار شهرياً فيما، يحصل 40 في المئة منهم على ما هو دون الحدّ الأدنى للأجور، مشيراً إلى أن "الظروف العامة والمأساوية التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون تشكلت بسبب ارتفاع نسبة البطالة وحالة الفقر خاصة في أوساط الشباب والفتيات".
وفي تفاصيل حول واقع العمل لفلسطيني لبنان، أوردت الصحيفة نقلاً عن تقارير للهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، أنّ حوالي 80 في المئة من القوة العاملة بين فلسطينيي لبنان، يعملون إما لحسابهم الخاص أو كعمال بالأجرة.
وبيّنت، أنّ العمل الحر يشكل المصدر الرئيسي للدخل بين فلسطينيي لبنان بنسبة 41%، يليه العمل المأجور بنسبة 37.8 %، أمّا من يعتمدون على مساعدات "الأونروا" فتشكل ما نسبته 33.5 % من مصدر الدخل، ويتقاضى 53.4 % من العمال (من فلسطينيي سوريا) أجورهم يومياً.
ونوّه التقرير إلى أنّ 97.7 من العمّال، لا يمتلكون عقوداً بينهم وبين أرباب العمل، إنّما فقط اتفاقات شفهية، ما يجعلهم عرضة للفصل التعسفي من العمل دون إشعار مسبق ويعمل 98.2 % منهم دون حق الحصول على الإجازات السنوية أو المرضيّة.
كما تطرّق التقرير إلى مسألة الأمن الغذائي، كاشفاّ أنّ 38% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يتمتعون بالأمن الغذائي، مقابل 38% يعانون من انعدام متوسط بأمن غذائي، في حين يعاني 24% من انعدام حاد في الأمن الغذائي .
شاهد الفيديو
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين