فلسطين المحتلة
نشرت مُنظّمة حقوقيّة "إسرائيليّة"، الثلاثاء 11 كانون أوّل/ديسمبر، تسجيلاً مُصوّراً من كاميرات المُراقبة الذكيّة، يُظهر إطلاق جنود الاحتلال النار على الفلسطيني محمد حسام حبالي (22) عاماً في مُخيّم طولكرم للاجئين في الرابع من الشهر الجاري، ما أدّى إلى استشهاده.
في التوثيق المُصوّر الذي نشرته مُنظمة "بتسيلم" يظهر الشاب حبالي يسير في الشارع في منطقة تبدو هادئة، وأصيب بالرصاص من الخلف، فيما زعم جيش الاحتلال أنّ الشهيد قد أصيب خلال مُواجهات عنيفة.
وأشارت تقارير سابقة إلى أنّ حبالي قد أصيب برصاصة في الرأس من الخلف، ونُقل إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت في طولكرم، حيث استشهد مُتأثراً بإصابة خطرة.
وحسب تحقيق المُنظمة والتسجيل المُصوّر، فإنّه قرابة الساعة (2:25) بعد مُنتصف الليل، تقدّم ضابط واثنان من جنود الاحتلال باتجاه "مطعم الصباح" وتوقّفوا على بُعد نحو (80) متراً منه، وبعد عدّة ثوانٍ أطلقوا أربع أو خمس رصاصات باتجاه الشبّان الذين وقفوا قبالة المطعم.
وفي ذلك الحين فرّ الشبان من المكان، وكان الشاب حبالي آخر من حاول الابتعاد، وما أن سار بضعة خطوات حتى أصيب برصاصة في رأسه من الخلف عن بُعد (80) متراً، ورصاصة أخرى في ساقه.
وبعد نحو دقيقة انضمّ الجنود الثلاثة إلى باقي الجنود في المنطقة وغادروا المكان، دون أن يقوموا بتقديم أي علاج للشاب، وحسب بيان "بتسيلم" فإنّ الجنود الذين أطلقوا النار لم يردّوا على مواجهات عنيفة ولم يتعرّضوا لأي خطر، وبالتالي فإنّ إطلاق النار كان بدون مُبرر وبشكلٍ مُخالف للقانون، حسب وصفها.
وذكر البيان، أنه في هذه الظروف الواضحة، فإنّ تحقيقات الشرطة العسكريّة التابعة للاحتلال ليست إلا مرحلة الطمس الأولى لجريمة القتل، بشكلٍ مُماثل لآلاف حالات استهداف فلسطينيين في السابق.
فيما كان جيش الاحتلال قد ادّعى أنه تم فتح تحقيق في الحادثة من قِبل الشرطة العسكريّة، وأنه "يُمكن الإشارة في هذه المرحلة إلى أنه خلال النشاط العملاني لقوات الجيش في طولكرم، وقعت مواجهات عنيفة، قام خلالها عشرات الفلسطينيين برشق الجنود بالحجارة، ورداً على ذلك استخدم الجنود وسائل تفريق المظاهرات والرصاص الحي، وأشارت تقارير إلى مقتل فلسطيني وإصابة آخر، ومع انتهاء التحقيق سيتم فحص النتائج من قِبل النيابة العسكريّة."
نشرت مُنظّمة حقوقيّة "إسرائيليّة"، الثلاثاء 11 كانون أوّل/ديسمبر، تسجيلاً مُصوّراً من كاميرات المُراقبة الذكيّة، يُظهر إطلاق جنود الاحتلال النار على الفلسطيني محمد حسام حبالي (22) عاماً في مُخيّم طولكرم للاجئين في الرابع من الشهر الجاري، ما أدّى إلى استشهاده.
في التوثيق المُصوّر الذي نشرته مُنظمة "بتسيلم" يظهر الشاب حبالي يسير في الشارع في منطقة تبدو هادئة، وأصيب بالرصاص من الخلف، فيما زعم جيش الاحتلال أنّ الشهيد قد أصيب خلال مُواجهات عنيفة.
وأشارت تقارير سابقة إلى أنّ حبالي قد أصيب برصاصة في الرأس من الخلف، ونُقل إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت في طولكرم، حيث استشهد مُتأثراً بإصابة خطرة.
وحسب تحقيق المُنظمة والتسجيل المُصوّر، فإنّه قرابة الساعة (2:25) بعد مُنتصف الليل، تقدّم ضابط واثنان من جنود الاحتلال باتجاه "مطعم الصباح" وتوقّفوا على بُعد نحو (80) متراً منه، وبعد عدّة ثوانٍ أطلقوا أربع أو خمس رصاصات باتجاه الشبّان الذين وقفوا قبالة المطعم.
وفي ذلك الحين فرّ الشبان من المكان، وكان الشاب حبالي آخر من حاول الابتعاد، وما أن سار بضعة خطوات حتى أصيب برصاصة في رأسه من الخلف عن بُعد (80) متراً، ورصاصة أخرى في ساقه.
وبعد نحو دقيقة انضمّ الجنود الثلاثة إلى باقي الجنود في المنطقة وغادروا المكان، دون أن يقوموا بتقديم أي علاج للشاب، وحسب بيان "بتسيلم" فإنّ الجنود الذين أطلقوا النار لم يردّوا على مواجهات عنيفة ولم يتعرّضوا لأي خطر، وبالتالي فإنّ إطلاق النار كان بدون مُبرر وبشكلٍ مُخالف للقانون، حسب وصفها.
وذكر البيان، أنه في هذه الظروف الواضحة، فإنّ تحقيقات الشرطة العسكريّة التابعة للاحتلال ليست إلا مرحلة الطمس الأولى لجريمة القتل، بشكلٍ مُماثل لآلاف حالات استهداف فلسطينيين في السابق.
فيما كان جيش الاحتلال قد ادّعى أنه تم فتح تحقيق في الحادثة من قِبل الشرطة العسكريّة، وأنه "يُمكن الإشارة في هذه المرحلة إلى أنه خلال النشاط العملاني لقوات الجيش في طولكرم، وقعت مواجهات عنيفة، قام خلالها عشرات الفلسطينيين برشق الجنود بالحجارة، ورداً على ذلك استخدم الجنود وسائل تفريق المظاهرات والرصاص الحي، وأشارت تقارير إلى مقتل فلسطيني وإصابة آخر، ومع انتهاء التحقيق سيتم فحص النتائج من قِبل النيابة العسكريّة."
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين