مؤخرا تكاثرت المواقع الإعلامية المعنية بقضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وكلها فعليا تقدم فائدة ما، على الأقل بـ "تسليط الضوء" على المشكلات في المخيمات وفي حياة اللاجئين.
ولكن أليس التقليد عيبا، أم أنه سمة للمجربين من أبناء اللاجئين، وهل التمويل من هنا وهناك، يقتضي "إثبات الوجود" وبالتالي العمل السريع لتحقيق رضى هنا وهناك.
هذه المواقع المتكاثرة من الحرام والحلال تنفع وتضر دون شك، وتلسع أحيانا مواضع ومواضيع إشكالية، وليس خافيا أني أكتب لواحد من هذه المواقع، وعندي أمل، أن يكون هذا الموقع تجربة جديدة، رغم المتشائل الساكن أفكاري. ولكنها محاولة. محاولة فقط ليس إلا.
هذا الكم من الإعلاميين الذين ظهروا في المخيمات، والذين تزامنوا في إنجاب تجارب متشابهة، هل بوسعهم إنجاز حالة مشتركة يمكنها الوصول إلى شرائح مختلفة من الناس، ويمكنها التواصل بلغات أخرى حتى تخاطب الغرب، من أجل إيصال قضية اللاجئين أو أوضاعهم في المخيمات في الحد الأدنى إلى الشعوب القريبة؟
أسئلتي ليست نقدية، أسئلتي تحريضية، ومن أجل ذلك أحاول أن أكتب "يحكى أن